الحدث TV

بالفيديو.. تفاصيل معركة خالد الجندى وخارجية إسرائيل

الحدث
علاء يوسف



معركة حامية الوطيس بين الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وخارجية الكيان الصهيونى، بعدما نشرت صفحتها وعدة صفحات إسرائيلية ناطقة بالعربية، فتوى قديمة للعالم الأزهرى، زعمت أنه أكد فيها تحريم سب "إسرائيل"، واقتطعت الصفحة أجزاء من الفتوى لتظهر أن الجندي يقصد دولة الاحتلال.



ورد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على مزاعم الخارجية الإسرائيلية، بأنه يدافع عنهم، وذلك بعد نشرها على صفحتها الرسمية مقطع فيديو يحذر فيه من سب النبى إسرائيل وهو سيدنا يعقوب، على حد وصفه، وليس دولة الاحتلال الإسرائيلي.



وصفع الجندى، حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلى، بقوله:  "فلسطين فى القلب وجرائم العدو الصهيونى زرعت الكراهية فى قلوبنا، ولن ننسى  531 قرية دمرت و800 ألف شخص هجر و15 ألف شهيد فى المقابر كلها أجزاء من فلسطين التى اقتطعت فى هذا اليوم الذى تحل ذكراه فى 15 مايو عام 1948، ورغم ذلك لا يزال الناجون من الضحايا صامدون على أرضهم متمسكين بجذورهم وبحياتهم وبذكرياتهم بعد 71 عاما على النكبة التقت اليوم الجديد بسيدات عن شاهدات على جرائم الصهيونية وما زلنا يعلقن مفتاح بيتهن على صدورهن حاملين معه قصص تهجيرهن آملين فى العودة يوما وعسى أن يستخدموا  هذا المفتاح".



 



وعدد الجندى، مذابح العدو الصهيونى على مر التاريخ، بداية من مذبحة بيت داراس 21 مايو 1948



260 شهيدا



مجزرة الطنطورة 22 مايو 1948



200 شهيد



مجزرة مجد الكروم 5 نوفبر 1948



8 شهداء



مجزرة أم الشوف 30 ديسمبر 1948



7 شهداء



مجزرة جمزو 9 يوليو 1948



10 شهداء



مجزرة اللد : 11 يوليو 1948



426 شهيدا



عرب المواسي 2 نوفبر 1948



16 شهيد



مجزرة جيز 31 ديسمبر 1948



13 شهيد



مجزرة قالوينا 12 أبريل 1948



14 شهيد



مجزرة طبرية 19 أبريل 1948



14 شهيد



مجزرة اللجون 13 أبريل 1948



13 شهيد



مجزرة عيلبون 30 أكتوبر 1948



10 شهداء



مجزرة الحولة 10 أكتوبر 1948



70 شهيد



مجزرة الصفصاف 30 ديسمبر 1948



14 شهيد



https://www.youtube.com/watch?v=u5KS9rLCFwA&feature=youtu.be



 



وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه حذر في مقطع الفيديو القديم من السب عامة، خاصة الأنبياء ومنهم نبى الله يعقوب، المذكور فى القرآن باسم إسرائيل، وهو ما جاء فى قول الله تعالى:  ( كل الطعام كان حِلَّاً لبني اسرائيل إلا ماحرَّم اسرائيل على نفسه من قبل أن تُنَزَّلَ التوراة ... ) آل عمران 93



وأوضح:  "إسرائيل هو سيدنا يعقوب، وبالتالى لا يجوز سبه، وكراهيتنا للنظام اليهودى، لا تمنعنا من احترام الأنبياء وتوقيرهم، فتعالوا شوفوا الدواعش بيقتلوا الأبرياء ويرفعون شعار لا اله الا الله، فهل هذا معنا ان نتطاول فى شعار التوحيد، كذلك الصهاينة استخدموا اسم نبى الله إسرائيل، فهذا ليس معناه أن نتطاول على اسم نبى، رغم عداءنا للصهاينة ووجود ثار معهم".



وشدد: "هناك فارق بين الأخلاق والأدب والكراهية، فالكراهية مستوطنة في القلوب كالمستوطنات التي تبنوها على أرض فلسطين، والكراهية مستقرة في القلوب كاستقرار محاولات اغتصاب المسجد الأقصى، والكراهية لن تنتزع من القلوب كالأولاد والأبناء اللذين انتزعتموهم من أحضان أمهاتهم، وهيه الحقيقة لن ننساها أبدا بأي حال من الأحوال وكراهيتنا للعصابة الصهيونية لن ننساها".



 



وأضاف: "فلسطين ستبقى راسخة في نفوس كل عربي وكل مسلم ولن ينعم الصهاينة بلحظة من لحظات الراحة إلا إذا استقرت فلسطين والفلسطينيون على أرضهم، وخرجوا من المخيمات غلى أرضهم ودورهم، وإلى سلامهم وعنبهم وزيتون وتينهم".



 



 



 



 



 



https://www.youtube.com/watch?v=sUO3GnY6AVg&feature=youtu.be



 



 



وعن ظهور الفيديو في الفترة الراهنة، رغم مرور سنوات على هذا الحديث، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية، تزايد على علماء المسلمين، بنشر أخبار كاذبة عن وجود حالة من التطبيع مع الكيان الإسرائيلى.



 



وأضاف: "الإخوان دول هم اللى باعوا الدين والوطن، ولهم صديقهم الوفى الإسرائيلى اللى كان بيحيه رئيس الإخوان محمد مرسى".



https://www.youtube.com/watch?v=tQnb2jGIOs8&feature=youtu.be