الأخبار منوعات الحدث

ردًا على الدكتور مبروك عطية

دار الإفتاء: الأصل في الإسلام الزواج بواحدة وليس التعدد

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو الزواج بواحدة وليس التعدد، ويباح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل، عند الحاجة.

وأوضح المنشور أن "من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحد منه، حيث كان شائعا في الجاهلية تزوج الرجل بما شاء من النساء دون تقيد بعدد معين، ومن المعلوم أنه لم يرد في القرآن، أو السنة، ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى، وإنما أبيح للرجل الزواج مرة أخرى، على خلاف الأصل عند الحاجة، لما فيه من المنافع، فتعدد الزوجات ليس مقصودا لذاته، ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة استنادا، وكذلك في خصوص الزوجة التي أنجب الرجل منها الذرية، فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد".

جاء منشور دار الإفتاء ليحسم الجدل الذي أثارته تصريحات الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، مبروك عطية، بخصوص تعدد الزوجات بقوله "الرجل مباح له في الإسلام الثانية والثالثة والرابعة، وهذا لا حرج فيه شرعا، طالما كان قادرا على النفقة عليهن، والدين أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بامرأة ثانية"، مشيرا إلى أنه "ليس للمرأة حق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج فجزاؤها جهنم يوم القيامة".

وأضاف مبروك عطية أن "المرأة إذا تضررت من زواج زوجها من امرأة ثانية، فلها الحق في طلب الخلع منه، أما طلب الطلاق بسبب الزواج فلا يجوز"

الحدث دار الإفتاء المصرية تعدد الزوجات