الشيخ فيصل الحمود: تعليمات سامية للاهتمام بالشباب إلى أبعد مدى

كتب: محمود سيداحمد

 

التقى مبادري "أتمنى" ووعد بلقاءات متواترة لدعم "سواعد الأوطان"

 

استمع الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، المستشار في الديوان الأميري، من رئيسة المشروع الوطني التنموي "أتمنى" الشيخة حصة سالم الصباح، إلى أهداف النسخة الثانية من المشروع التي انطلقت الشهر الماضي، يأتي ذلك في إطار تحقيق رؤية المقام السامي "برعاية الجيل الواعد" من شباب الكويت.

وشدد الشيخ فيصل الحمود، خلال لقائه الشيخة حصة السالم ونخبة من مبادري المشروع، جرى أمس بقصر السيف، على وجود تعليمات وتوجيهات سامية حثيثة من لدن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بـ"الاهتمام بالشباب واحتياجاتهم ومشاريعهم وتطلعاتهم إلى أبعد مدى".

وفي سبيل الوفاء بما تقتضيه رعاية تلك الفئة التي تمثل "سواعد الأوطان"، دعا الشيخ فيصل الحمود إلى تعاون الجميع و"العمل يدا بيد"، وعدم الاكتفاء بالتمني، مؤكدا أنه سيعطي التطلعات الشبابية جل اهتمامه لأداء الأمانة التي كلفته بها القيادة السياسية، على أفضل وجه.
ووعد بتعدد اللقاءات مع الجموع الشبابية وعلى أكثر من صعيد، في سبيل تأكيد أهمية العمل والمثابرة من أجل رسم الطريق الكفيل بتحقيق الأمنيات ورفع راية الوطن في كل المحافل.

وعن مشروع "أتمنى"، قالت الشيخة حصة السالم إنه ينطلق من آمال سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، حيث يوفر حاضنة فاعلة لمبادرات تربوية رائدة.

وبعدما إنطلق المشروع من الكويت شاملا جميع أنواع التعليم بالمدارس الكويتية بشتى أنواعها، بينت الشيخة حصة أن النسخة الثانية منه التي انطلقت بداية أبريل الماضي تشمل كل دول الخليج، دعما للاتحاد الخليجي، وتأكيدا للحمة الخليجية التي كان الأمير الراحل يضعها نصب عينيه.

وشهد اللقاء حضور مجموعة من الأكاديميين الذين تناولوا جوانب الاهتمام بالشباب وحل ما يعترض سبل إبداعهم، حيث بين عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.ناصر المجيبل اهتمام الديوان الأميري بتمكين الشباب في مجال الإدارة ووضع السياسات العامة.

 

من جانبه أعرب د.سليمان العبدالجادر عن فخره بالجهد المبذول من قبل أعضاء مشروع "أتمنى"، رغم العوائق المالية التي قد تواجهه، ثمنت مشاعل الكليب فكرة المشروع "التي تركز على التربية لصنع جيل من القادة" داعية القائمين عليه إلى مواصلة العمل "ونحن معكم".

 

وشدد مدير منطقة الجهراء التعليمية حمد السعيد على ضرورة دعم المشروع ليستمر ويثمر نظرا إلى العقبات الكثيرة التي واجهته بالفعل لا سيما أنه يقوم على الجهد التطوعي، مؤكدا فخره واعتزازه بمبادرته في إطار هذا المشروع الواعد.