بهدف توضيح بعض الحقائق..الليثي يرد علي بيان موري انترناشيونال


علق تامر الليثي عضو مجلس إدارة موري انترناشيونال السابق، على البيان الذي أصدرته الشركة بقوله أنه "أسف أني مضطر احكي القصة" بعد ما سأله الكثيريين عن سبب توتر العلاقة مع مجلس الإدارة الحالي.
وقال الليثي في تعليقه على البيان أن عملية تخارجه من الشركة بدأت منذ عامين ونصف عندما تلقى اتصال هاتفي من الشركة، يُفيد بحدوث نقص حاد في السيولة المالية للشركة، وهو مادفعه للحضور سريعا وعمل لقاءات مع عدد من المستثمرين لشراء حصة من أسهم الشركة،
وأوضح في منشوره عبر صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك أن لكي تتم عملية البيع كا لابد من تأسيس شركة قابضة تضم في ملكيتها الشركات الأربع المملوكة للشركة، وهو ما دعا إلى مخاطبة مكتب المحاسبة التابع للشريك الأخر، ولكن إجراءات ضم الشركات الأربعة لتأسيس الشركة القابضة قد تأخر والسبب هو عدم قدرة مكتب المحاسبة على حساب نصيب كل فرد من المساهمين في الشركات المختلفة.
وإثباتا لحسن النوايا، قام الليثي بحسب كلامه بالتوقيع على تقدير مبدئي "عشوائي" حرصا على سرعة الإجراءات وإنقاذ الشركة مع وعد بأن يتم الاجتماع مرة أخرى للوقوف على النسب الصحيحة لكل فرد، ولكن الاتفاق الموقع بينهم لم يحتفظ الليثي بنسخة منه ولم تظهر صورة الاتفاق مرة أخرى وتم اعتماد التقسيم العشوائي للأسهم مع عدم اتخاذ آي إجراءات لإعادة التقسيم.
وأكد الليثي على أنه حاول التواصل أكثر من مرة للحصول على الورقة الموقعة من الشركاء بالتعهدعلى إن التقسيم الأول هو تقسيم مبدئي لحين التوصل إلى تقييم صحيح عقب إجراءات تأسيس الشركة القابضة، لكنه لم يتلقى سوف ردود بالتسويف والمماطلة، ما دفعه إلى إبداء رغبته في عمل التقييم على نفقته الشخصية إعمالا لمبدأ الشفافية وإحقاقا للحقوق.
واختتم كلامه بالتأكيد على أن مجموعه درة-المستثمر الجديد- والشيف وائل عبد الرحمن شركائنا ليس لهم علاقة بالأمر من قريب أو بعيد.