يواجه تهم ب175 سنة سجن ..بريطانية تصدر قرار بترحيل رجل الفضائح الأمريكية إلى واشنطن


بات ترحيل رجل الفضائح وكشف الحقائق مؤسس وكيليكس جوليان اسانج من بريطانية إلى أمريكا وشيكا بعد أن أصدرت محكمة وستمنستر الجزئية في لندن حكما بترحيله، وذلك في اجتماع مقتضب اليوم الأربعاء، لكن الأمر يتطلب موافقة وزيرة داخلية بريطانيا بريتي باتيل.
ويعتبر هذا الحكم غير نهائي، فهو لا يعني انقضاء الخيارات القانونية أمام أسانج الذي من خلالها قد يتفادى ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ومازال بإمكانه اللجوء إلى باتيل لطلب إلغاء الأمر خلال أربعة أسابيع وكذلك تقديم الطعن عليه إلى محكمة عليا.
وجاء الحكم ضمن الصراع القضائي الماراثوني الذي يخوضه أسانج مع السلطات البريطانية لتفادي ترحيله إلى بلاده الولايات المتحدة الأمريكية التي ترغب معاقبته على نشر مستندات "ويكيليكس" وهي آلاف من الوثائق الحساسة المتعلقة بعمليات أمريكا العسكرية في أفغانستان و العراق .
وكان قد سبق أن لجأ اسانج مؤسس "ويكيليكس" في عام 2012 لسفارة الإكوادور ف بلندن لمنع تسليمه للسويد بعد ان وجهت إليه اتهامات بارتكاب جريمة جنسية.
وظل داخل السفارة إلى أبريل 2019، وبعدها قررت الإكوادور حرمانه من اللجوء الدبلوماسي، وفاعتقلته السلطات البريطانية على الفور، بالرغم من إسقاط اتهامات السويد المذكورة عنه في ذلك الحين،ومنذ ذلك لا يزال أسانج محتجزا بسجن بيلمارش الشديد الحراسة بلندن.
وكانت محكمة بريطانية أخرى قد منعت التصريح بتسليم مؤسس "ويكيليكس" إلى الولايات المتحدة في يناير 2021، مقرة بخطر قيام أسانج بالانتحار، لكن أمريكيا قدمت طعنا على هذا القرار، وأيدت المحكمة العليا تسليمه إليها.
وقد تزوج أسانج في الشهر الماضي خطيبته ستيلا موريس