من هو الأمير حمزة الذي أصدر ملك الأردن مرسوما ملكيا بتقييد تحركاته

أعلن الديوان الهاشمي الأردني، اليوم الخميس، موافقة الملك عبد الله الثاني على تقييد حركة وإقامة أخيه غير الشقيق الأمير حمزة

جاء ذلك القرار الذي أصدره العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مرسوم ملكي حسبما أفادت وكالة بترا وكالة الأنباء الأردنية. ووافق الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني ،على توصية المجلس المشكّل بموجب القانون الخاص بالأسرة المالكة، بتقييد بتحركات واتصالات أخيه وإقامته .

من هو الأمير حمزة

الأمير حمزة هو الاخ غير الشقيق لملك الأردن من زوجة الملك حسين الرابعة، أعلن في فيديو له في 2011 أنه وضع تحت الإقامة الجبربة في حركة اعتقالات في عمان لكن نقى الأمر فيما بعد، كان ضابط سابق في الجيش الأردني،وتخلى عن لقب الأمير في أبريل 2022.

يعتبر الأمير حمزة من واحد من الشخصيات الرئيسية في المحاولة لانقلاب مزعوم معروفة إعلاميا بـ"قضية الفتنة"في الأردن في أبريل 2021، الذي قال وقتها في تسجيل مصور له إنه تم وضع تحت إقامة جبرية بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الحملة لاعتقالات التي طالت معارضين في المملكة.وبعد بعدة أيام أعلن العاهل الاردني الملك عبد الله أنه قرر التعامل مع الأمير حمزة "في إطار العائلة الملكية والأسرة الهاشمية"

ماذا قال مرسوم تقييد الأمير حمزة

وقال الملك في مرسومه ،أكتب إليكم آملاً في طي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. وانتم تعلمون، عند اكتشاف تفاصيل قضية "الفتنة" في العام الماضي، قررت التعامل مع الأمير حمزة في إطار عائلي، على أمل أن يدرك الخطأ الذي قام به ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في العائلة الهاشمية. لكنه، وبعد عام ونيف قد استنفد خلالها جميع الفرص المتاحة للعودة إلى رشده أوالالتزام بسيرة الأسرة، فخلصت إلى نتيجة مخيبة وهي أنه لن يغير ما هو عليه. وترسخت القناعة لدي بعد كل فعل وكلمة من أخي الصغير الذي أنظر إليه نظرة الأب لابنه. وتأكدت أنه يعيش في وهم يجعله يرى في نفسه وصيا على الإرث الهاشمي، مدعى أنه تعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست المخاطبات المتكررة التي يقوم بها حالة إنكار الواقع التي يعيشها، والرفض المستمر لتحمل أي مسؤولية عن أفعاله، بل وما يزال أخي يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بحقائق وأحداث من أجل تعزيز روايته الزائفة. وللأسف، يؤمن حقا بما يدعيه. وهذا الوهم الذي يعيشه ليس بجديد، فقد أدركت وأفراد الأسرة الهاشمية، ومنذ سنوات انقلابه على تعهداته وعلى تصرفاته اللامسؤولة التي تهدف إلى بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على الوطن والأسرتنا.