”يوسف صلاح حسانين” يحصل على ميدالية المخترع الصغير من وزارة التربية والتعليم
قامت وزارة التربية والتعليم بتكريم "يوسف صلاح حسانين" من مواليد محافظة الجيزة عام 1993م حيث حصل على شهادة وميدالية المخترع الصغير، وقام وزير التربية والتعليم "د. أحمد زكي بدر" بتكريمه كأحد أفضل النماذج المشاركة في مسابقة المخترع الصغير 2010م والتي نظمتها الوزارة لاختيار أفضل النماذج من الطلاب أصحاب الافكار التي تساعد في حل مشكلات تواجه المجتمع المصري وتم اختيار "يوسف صلاح" ليكون ممثلاً لمحافظة الجيزة وكرمه وزير التربية والتعليم كأحد أفضل الطلاب المشاركين.
وشارك "يوسف صلاح" في المسابقة بفكرة لموقع الكتروني مزود بلوحة مفاتيح يساعد المكفوفين على تصفح الانترنت دون الحاجة لبرامج قراءة المحتوى باهظة الثمن، وتم اختبار مشروعه بواسطة أحد الأساتذة المكفوفين وهو يعمل بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، وبعد نجاح التجربة تم ترشيح "يوسف صلاح" للمشاركة في مسابقة المخترع الصغير وبعد حصوله على شهادة وميدالية المخترع الصغير تم ترشيحه للمشاركة في أكبر مسابقة علمية بالعالم.
تعلم "يوسف صلاح" التصميم والبرمجة في سن الخامسة عشرة من عمره ثم عمل كمصمم ومبرمج لمواقع الإنترنت، وكان مهتما بكل ما يخص التكنولوجيا، حيث يفكر دائماً في أفكار تسبق عمره، وفي أحد الأيام أثناء تصميمه لموقع الكتروني لمدرسته سأل نفسه سؤالاً "لماذا لا يكون محتوى الموقع مسموعاً بدلاً من كونه مقروءاً؟" وبدأ في العمل على تنفيذ هذه الفكرة وبالفعل كانت هذه المبادرة هي بداية مشروع موقع الكتروني يساعد المكفوفين على تصفح شبكة الانترنت بسهولة والذي كرمته لأجله وزارة التربية والتعليم.
"يوسف صلاح" هو أيضاً طالباً مثالياً حيث كرمته مدرسته الثانوية وذلك لأنه كان سبباً رئيسياً في حصول المدرسة على شهادة الإعتماد والجودة من وزارة التربية والتعليم، حيث أنه قدم العديد من الأنشطة التي دعمت صورة المدرسة بصورة كبيرة، فصمم موقعاً الكترونياً تفاعلياً للمدرسة للربط بين الطلبة والمدرسين، كما قدم مجموعة من المحاضرات التقنية لزملاءه في مدرسته ومجموعة من المدارس المحيطة مما دعم صورة المدرسة في أنشطة الخدمة المجتمعية، بالإضافة لكون "يوسف صلاح" رياضياَ ولاعباً لرياضة الكونغ فو قام بتدريب فريق الكونغ فو في المدرسة وقدموا عروضاً رياضية ساهمت في نجاح مدرسته في اختبارات الاعتماد والجودة، فقامت مدرسته باختياره طالباً مثالياً لعام 2011/2012.
