اللواء طارق نصير عضو البرلمان العربي علينا اتخاذ إجراءات كثيرة لحماية الشعب الفلسطيني ومنع التغول الاسرائيلي


قال اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن وعضو البرلمان العربي ان العدوان الاسرائيلي الغاشم في مدينة القدس وقطاع غزه يثير لنا العديد من الاستفهامات التي تبحث عن ايجابيات
وأشار اللواء طارق نصير اثناء كلمتة في الجلسة الطارئة التي دعا إليها البرلمان العربي بشأن العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني من المسؤل عن تجدد هذا الصراع في هذا التوقيت هل هم الفلسطينيون بدفاعهم عن حقم في مساكنهم وبيوتهم ام الاسرائليون بصرفهم وطرد الفلسطينيون وإقامة دلوتهم الغير شرعية بمقتضي احكام القانون الدولي
وتابع هل من الواجب علينا ان نصمت على ما يحدث لاخواننا في فلسطين ام يجب علينا ان نتبني من السياسات و نتخذ من الإجراءات الكثيره بحماية الشعب الفلسطيني ومنع التغول الاسرائيلي وانتهاكاتة ضد ابناء الشعب الفلسطيني
وتسائل عضو البرلمان العربي لماذا يظل الموقف الدولي متراخيا رغم الجريمة ضد الإنسانية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تلك الجريمه التي تمثل تاجير قصري. واخلاء غير قانوني لعشرات العائلات الفلسطينيه من منازلها
لافتا أين المنظمات الدوليه الحقوقية بمختلف أشكالها وتخصصاتها الانسانيه في ما يحدث في القدس وغزة من انتهاكات واعتداءات على البشر والحجر والإجابة انة لا يزال الصوت خافضا والتحفظ قائما
والتردد مستمرا
مؤكدا أن ما طرحتة من استفهامات وتساؤلات هو غيض من فيض ولكن يجب علينا ان اردنا ندعم اخواننا الفلسطينيين فى محنتهم ان نبحث
عن مقارابات جديده ورؤى غير نمطيه و افكار غير تقليديه
ومواقف غير تكررية في إدارة الملف الفلسطيني الاسرائيلي
لذلك علينا ان نسرع في اتخاذ
مجموعه من الإجراءات لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهه هذا العدوان الاسرائيلي
وطالب اللواء طارق نصير في كلمتةالتي ألقاها في الاجتماع الطارئ للبرلمان العربي بشأن الانتهاكات التي تتخذها القوات الاسرائلية ضد الشعب الفلسطيني الاعزب عدة اقتراحات من أهمها ضرورة التحرك مع المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان اتخاذ مواقف رافضة لهذا العدوان ومؤيدة
للشعب الفلسطيني ليكون لهذة المنظمات دورا في توجية السياسات الدولية وتنبية الرأي العام العالمي الي خطورة مايحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة
ضرورة التحرك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لابناء الشعب الفلسطيني بعد ما
تهدمت بيوتهم ومستشفياتهم واحكم الحصار عليهم
وطالب الاعلام بمختلف صورة نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في الأراضي المحتلة بعيدا
عن الأكاذيب والادعاءات الاسرائيلية وعلينا أن نعزز الموقف المصري الداعم لوحدة الصف الفلسطيني بما يعيد اللحمة الي أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتمكنوا من مواجهه الصف الاسرائيلي
إذ تلعب مصر دورا محوريا في عودة وحدة الصف الفلسطيني ادراكا منها ان هذة الخطوة الرئيسة والاساسية في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة
ووجه عضو البرلمان العربي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى َعلي الدعم المستمر للشعب الفلسطيني من فتح المنافذ وتقديم المساعدات والتي جاء مؤخرا لدعم قطاع غزه بنصف مليون دولار لاعاده اعمار ماتم تدميرة من المعتدي الهمجي الاسرائيلي كما اتقدم بخالص الشكر العاهل الأردني
والعاهل المغربي والرئيس التونسي على تقديمهم الدعم الدائم للشعب الفلسطيني
وطالب بتوثيق الجريمة الاسرائلية بكافة ملابساتها وابعادها لتقديمها الي المجتمع الدولي لدفع وممارسة مزيد من الضغوط علي إسرائيل لوقف عدوانها وسياستها الاستيطانية
القائمة على تهجيز السكان الفلسطينين ومصادرة أراضيهم
بما يخالف القانون الدولي
مؤكدا أن ما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات إسرائيلية وعدوان على المقدسات الدينية لن يكن الأول من نوعه ولن يكون الاخير
الااذا أدركت إسرائيل ان تكلفة عدوانها ستكون مؤلمة بل مهددة بوجودها وهو ما يردعها
عن استمرار العدوان والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني
ومصادرة اراضية
ولكي يتحقق. هذا الردع يجب أن يدرك الفلسطينيون ان الدعم والمساندة من اشقاءهم العرب
ومن احرار العالم لن يؤتى نفعا الي بوحدة وعودةالصف الفلسطيني فهي نقطة الانطلاق نحو ضمان وصولهم الي هدفهم نحو دولتهم المستقلة لان غير ذلك اننا سنظل ندور في حلقة
مفرغة من العدوان الاسرائيلي
والذي بدفع الشعب الفلسطيني ثمن أرواح ودماء أبنائك