محامية ”فاتن موسى” تكشف أسباب الطلاق من مصطفى فهمي

كشفت إيناس فوزي، المحامية الخاصة بفاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، كواليس المشاكل الزوجية بين الطرفين والتي أدت للطلاق، عبر اتصال هاتفي مع برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب.

وقالت المحامية أن فاتن موسى تزوجت بالفنان مصطفى فهمي بعد أن التقيا في دبي خلال فترة عملها الإعلامي، وبالرغم من الفارق السني الكبير بين الطرفين، إلا أن فاتن وافقت بعد أن حصلت على وعد من فهمي بحقها في الإنجاب خصوصًا وأنها أول زواجة لها "ولم يسبق لها الإنجاب".
وأوضحت أن العلاقة الزوجية بينهما في البداية كانت ممتازة ولا يشوبها إلا مماطلة الفنان في الإنجاب، واستمرت العلاقة على هذا النحو، لحين تحديد ميعاد لسفرهما إلى لبنان يوم 18 أكتوبر الماضي، لحضور خطوبة أختها ولكنه تعذر بمواعيد التصوير وتخوفه من الأحداث الجارية بلبنان.

وأضافت، "عقب سفر فاتن إلى لبنان وتحديدًا يوم 26 أكتوبر تلقت مكالمة هاتفية من المحامية سناء حفظي تخبرها باحتمال وقوع الطلاق، لكنها لم تعرف إلا من السوشيال ميديا" واستنكرت المحامية ما فعل الفنان مصطفى فهمي قائلة "أبسط حاجه يبعتلها وثيقة الطلاق.. فاتن حاولت تتواصل معاه، ورفض الرد ومقابلتها فاستعانت بيّ كمحامية" وأكدت أن من الطبيعي أن تعود إلى بيتها وتفتح منزلها لتأخذ مقتنياتها، لكنها لم تجد إلا أدوات المطبخ، واختفت مصوغاتها وملابسها"

وبينت أن الفنان مصطفى فهمي أدلى بأقواله في تحقيقات النيابة، وقال "أنا واخد حاجتها وموجودة في 18 شنطة -عبارة عن إيه الله أعلم- موكلتي عايزه حقوقها ليس إلا"

وتخوفت محامية الإعلامية فاتن موسى من لجوء مصطفى فهمي للطلاق الرجعي، إجحافًا لحقوق موكلتها "لم يطلقها نهائي، بل علمت بطلاقها الرجعي أثناء تحرير محضر.. وهي لها مؤخر صداق نصف مليون جنيه ونفقة عدة ومتعة وحقوق أخرى".

وناشد إيناس فهمي، الفنان مصطفى فهمي بتطليق موكلتها طلاقًا بائنًا، كي تستطيع الحصول على كامل حقوقها القانونية.