ظافر العابدين: لا أعرف الخوف..وفي لندن غسلت الصحون لاستكمال دراستي

أكد الفنان التونسي ظافر العابدين عن سعادته بفيلمه الأخير "غنوة" خلال استضافته على قناة CBC مع الإعلامية منى الشاذلي عبر برنامجها "معكم" أمس الخميس، قائلًا "حاولت اختيار كل العوامل والتقنيات التي تناسب القصة والحكاية وتقرب المشاهد من الشخصيات".

وأضاف أن الشخصية تتطلبت ملابس مختلفة وحالة نفسية معينة، تختلف عن ما قدمته في السابق، مضيفًا أن غسيله الصحون في أحداث الفيلم لم تكن المرة الأولى له، "وأنا فى إنجلترا اشتغلت في مطعم ووقتها اشتغلت جرسون وكنت أوقات بغسل أطباق مقابل أجر طبعا، لاستكمال دراستي لأن مكنش عندى موارد أخرى إنى أعون نفسى على المصاريف".

وخلال اللقاء نفى العابدين عن نفسه تهمتي الأنانية والخوف بقوله "خلال مسيرتى لا أعرف الخوف، وعندما لا أقتنع بشىء لا أفعله".

 

وأضاف أن "الخوف لا يجعلك تتقدم ولكن أنت كممثل يجب أن تتقدم وتجرب نفسك في مختلف الأعمال"، مستطردًا: "ليست أنانيا لأننى كممثل أختار من الاسكريبت الذى يتم عرضه، وأنا جربت السينما المصرية والفرنسية والإنجليزية والتونسية، وكلها أعمال بها مغامرة".

 

 

وتحدث العابدين عن بدايته كلاعب كرة قدم في فرنسا إلا أن الإصابة أنهت مشواره مبكرًا، فاتجه إلى إنجلترا بهدف دراسة اللغة الإنجليزية وفن التمثيل، وأوضح أنه عاش في إنجلترا كأي مهاجر يعيش حياة صعبة "نمت مع 5 أشخاص في غرفة" وحين أعطاني شخص تونسي غرفة منفردة، عاد وطلبها بعد شهر/ فاضطررت للإقامة في مطبخ المطعم الذي أعمل به.

اقرأ أيضًا: غواص يتبرع بسمكة تونة للمحتاجين في لبنان

وعن احترافه للتمثيل، قال "دخلت اختبار في معهد التمثيل في إنجلترا، وقبلونى وكان لازم أشتغل أكتر ساعات عشان أجيب مصاريف للدراسة، وبليل اشتغلت شغل آخر، وفضلت في هذه الفترة الصعبة لمدة 12 سنة، وكان معى دايما كتاب اسمه Limited power كان ونيسى في الغربة باخد منه الطاقة الإيجابية لما الدنيا تضيق بى".

وتحدث ظافر العابدين عن أصعب المواقف التي مرت به، فهي أن أهله لم يكونوا على دراية بما يمر به في لندن، وكان دائما يقول لهم "الحمدلله" بالرفم من أنه لم يملك رسوم التيرم الأخير من الدراسة "ولو مدفعتش ممكن يخرجونى بره، وكنت عامل أوديشن كاستينج لفيلم هناك، واتحصلت على دور واتغيرت مسيرتى وأصبحت ممثل محترف ومضيت أول عقد لمدة سنتين، وبعدما تغير حالى وأصبحت كما هو حالى الآن".

اقرأ أيضًا: ليلى علوي: منصات البث ”أضرت” التلفزيون وليس السينما