”ترو سوشل” منصة تواصل تابعة لترامب في فبراير المقبل


نوه إعلان متجر "أبل ستور" إلى إطلاق منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 21 فبراير المقبل والتي ستحمل اسم "تروث سوشل".
وكشفت تقارير صحفية عن أن المنصة الجديدة التي ستطلقها المجموعة الإعلامية التابعة للرئيس السابق دونالد ترامب، سيتضمن إمكانيات مشابهة لأدوات الاتّصال الموجودة على فيسبوك، مع إطلاقه عبر متجر أبل وإتاحة تنزيله للجمهور.
ولم تكشف "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" المالكة لتطبيق "تروث سوشل" على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن الحدث المرتقب وما يصاحبه من فاعليات.
وقرر الملياردير دونالد ترامب، عضو الحزب الجمهوري إطلاق هذه الشبكة الخاصة به بعد أن حظرت حساباته على مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب في يناير 2020 بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام الكابيتول.
وقال ترامب حينها: "إنّه قرّر إنشاء هذه المنصّة للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا"، متّهماً مواقع التواصل الاجتماعي وإدارتها في وادي السيليكون بأنّها تستخدم سلطتها الأحادية لإسكات الأصوات المعارضة في أمريكا.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، فرضت حظراً على الملياردير الجمهوري، عقب الهجوم الدموي الذي شنّه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير في محاولة لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على تويتر و35 مليوناً على فيسبوك و24 مليوناً على إنستجرام.
وفي سياق أخر كشفت مجلة The Nation الأمريكية عن وقائع جديدة فيما يخص علاقات ترامب بروسيا خلال انتخابات 2016.
وكشفت المجلة الأمريكية أن المعلومات التي انتشرت بخصوص علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالقيادة الروسية، سربتها للإعلام حملة هيلاري كلينتون عبر شركة Fusion GPS للمعلومات.
وزودت الشركة التابعة عدد من الصحفيين الموالين للحزب الديمقراطي، بمعلومات مؤكدة عن اتصال سري حدث بين مؤسسة ترامب وروسيين عبر خوادم الكمبيوتر التابعة لبنك روسي كبير تستخدم في مثل هذا النوع من الاتصالات، بحسب ما ذكر كاتب المقال باري ماير.
وقال باري ماير في مقالته "ممثلو Fusion GPS أصروا على أن خوادم البنك الروسي ومؤسسة ترامب تبادلا "إشارات"، لكنهم لم يثبتوا بالدليل أن الإشارات كانت ذات طابع سيء"، وأضاف أن Fusion GPS تعاقدت مع حملة كلينتون خلال انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وتولى التنسيق مع الشركة، مايكل ساسمان المحامي المتخصص في شؤون الأمن السيبراني والمسئول عن ترويج المعلومات لإثارة الشكوك حول ترامب.
وأظهرت المجلة اتصال أحد المسؤولين مع ساسمان بخصوص الاتهامات للرئيس الأمريكي السابق بوجود علاقات مشبوهة مع موسكو. وهو ما جعل ساسمان يمثل أمام المستشار العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس بيكر، واستجوابه ضمن تحقيق المستشار الخاص جون دارهم المكلف البحث في كيفية تسريب "ملف ترامب – روسيا" إلى الإعلام.