رسائل الرئيس في عيد الشرطة المصرية الـ70


بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، برسائل طمأنة وشكر وتقدير لرجال الشرطة وطوائف المجتمع الأخرى، على ما بذلوه من أجل بناء الوطن، خلال حضوره اليوم احتفالات عيد الشرطة المصرية بمقر أكاديمية الشرطة.
في بداية الاحتفال بالعيدالـ70، وضع الرئيس السيسي، إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر الأكاديمية، ورافقه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وجاءت رسائل الرئيس خلال كلمته اليوم متضمنة الأتي:
- تهب علينا نسمات العزة والكرامة الوطنية مع حلول يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام حينما نستعيد معًا ذكرى عزيزة غالية، على قلب ووجدان كل مصري.
- إن الغاية الأسمى للدولة، هي المحافظة على بقائها، وحفظ الأمن والأمان لمواطنيها.
- أثبت رجال الشرطة المصرية في ذلك اليوم أن الدفاع عن الأوطان، ليس مرهونًا بامتلاك العدة والعتاد وإنما هو مرهون، بمدى إيمان وعقيدة الرجال، الراسخة داخـل نفوسـهم.
- 25 يناير ذكرى تعالت معها صيحات المطالبة بالحرية والاستقلال الوطني.
- أثمن دور الشرطة الوطني جنبًا إلى جنب، مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة البواسل والذين يمثلون معًا، الحصن المنيع، لحماية الوطن من كل شر تحية لهم جميعًا، على بطولاتهم وتضحياتهم وتحية مملوءة بأسمى آيات التقدير والاعتزاز، إلى أرواح الشهداء تلك الشموع المضيئة، التي اختارت الخلود في السماء، على البقاء في الأرض.
- مع الخامس والعشرين من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والكرامة الوطنية.
- لابد أن نستحضر الروح التي بثها فينا أبناء الوطن الشرفاء ونحن نواجه المحن والأزمات التي تعترض طريقنـا ومن هذه الأزمات تأتى جائحة فيروس "كورونا".
- أكرر شكري باسم المصريين جميعًا إلى أبنائكم من الأطقم الطبية على ما يقدمونه من تضحية، في مواجهة هذا الوباء، للحفاظ على صحة المصريين.
- نحافظ على ثوابتنا الوطنية التي لا تتدخل في شئون الآخرين، ولا تقبل التفريط في حقوق المصريين هذا هو عهدنا وتلك هي عقيدتنا التي لن نحيد عنها أبدًا مهما بلغت التحديات ومهما كانت الصعوبات.
- تحية لرجال الشرطة والجيش على بطولاتهم وتضحياتهم والتي لولاها ما كان لمصرأن تسير على طريق التنميـة الشاملة.
- التحية بمناسبة ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي عبرت عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم.
- الطريق مازال أمامنا طويلًا وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادي الأمني، هو مجرد خطوة على طريق بناء المستقبل.