احتفالات مولد العارف بالله "أبو بطانية" تضئ سماء بني عديات بأسيوط


توافد الالاف من مريدي الطرق الصوفية من محبي آل بيت رسول الله بالصعيد، لقرية بني عديات، للاحتفال بمولد صاحب الكرامات الشيخ "أبو بطانية" - الشيخ محمد مهران- ويطلق عليه الشيخ الزاهد حيث ترك رغد العيش في كنف والده عمدة قرية المدور بمنفلوط أسيوط، ولازم عبادة الله.
يذكر أن العارف بالله الزاهد أبو بطانية، سكن جبال بني عديات بعدما ترك الحياة الكريمة التي كان يعيشها، لأنه كان من عائلة العمدة بإحدى قرى منفلوط، فاقبلت عليه الدنيا عند قدمه، فاستخدمها في ذكر الله ونشر العلم.
كان الناس يتوافدن على إختلاف طبقاتهم، للشيخ أبو بطانية، فاستخدم ود الغني في جبر خاطر الفقير، ووجه عزائم الناس لبناء المساجد والمعاهد لنشر العلم، فقام ببنأ العديد من المساجد، هي مسجد الشيخ حمد بقرية صنبو، ومسجد قرية بني قرة ومسجد الشيخ أبو طبق في قرية فزارة، ومسجد الشيخ أبو بطانية بقرية بني عديات، ومسجد عرب فزارة، ومسجدين في قرية المدور، ومعهد ازهري في قرية فزارة.
ويردد البعض عن " الشيخ أبو بطانية" أنه كان قواما صواما ذاكرا مصلى على النبي طيلة حياته، كما بلغ زهده أنه أنفق ميراثه في والده عمدة قرية المدور في بناء المساجد ليكون قدوة لمحبيه في إتمام هذه الصروح التي ذكرناها.
ويحي الليلة الختامية لمولد الشيخ أبو بطانية، مداح آل بيت رسول الله الشيخ محمد ياسين التهامي.
