علاء فاروق: البنك الزراعي يستعد لانطلاقة قوية تدعم المواطن المصري وتعزز الشمول المالي


كتبت:وفاء حسين
أكد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن العام الجديد هو بداية لانطلاقة حقيقية وصحوة جديدة لكيان مصرفي كبير سينطلق في أعماله لتحقيق التنمية ودعم المواطن في كل مكان على أرض مصر؛ تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإيمانًا برؤية سيادته للجمهورية الجديدة القائمة على الحلم والعلم والأمل والعمل.
وقال فاروق: "علينا أن نتشارك جميعًا في الحلم بمستقبل أفضل نبذل أقصى ما في وسعنا للوصول إليه، وبالتالي، فإن فلسفة العمل في البنك الزراعي المصري خلال العام الجديد ستقوم على تلك القيم، وهدفنا أن يصبح البنك أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي مدفوعين بدعم كبير من البنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ، طارق عامر، وثقته في قدرات وإمكانيات البنك الزراعي المصري، ليكون أحد أهم الأذرع التمويلية للدولة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار رئيس البنك الزراعي المصري، إلى أن البنك أطلق شعار "راعي أرض مصر" ليعبر عن حلمنا في تأصيل دور البنك في تحقيق آمال وأحلام كل مواطن يعيش على أرض مصر، ليحصل كل مواطن على الخدمة المصرفية التي يبحث عنها ونوفرها له بسهولة وبمستوى عالٍ من الجودة، ولندعم كل مواطن يملك فكرة مشروع أو أي نشاط إنتاجي، فنكون سندا وعونا له، نقف بجواره ونموله لتنفيذ مشروعه وتطويره، كما ندعم المواطن في الريف، ونوفر له كافة
الإمكانيات التي تساعده على العمل، فيصبح منتجًا تتطور حياته ويرفع مستوى معيشته ومعيشة أسرته، ونعمل يدًا بيد مع الدولة لتنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتكون أكبر وأنجح مبادرة ترفع مستوى معيشة أكثر من 60% من الشعب المصري.
وأضاف: "بدأ البنك في تطوير كل فروعه وبنيته التحتية ليصبح جاهزًا للانطلاق في كل ربوع مصر، ومن ثم بدأنا في النزول للناس على أرض الواقع في كل القرى والمدن والمناطق التنموية الجديدة نعرض خدماتنا وندعوهم لتحقيق أقصى إستفادة من البرامج التمويلية المدعومة، التي وفرتها الدولة من خلال البنك لدعم المنتجين في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، وغيرها من الأنشطة الإنتاجية، بما يحقق مكاسب وفوائد كثيرة للفرد والمجتمع من أجل زيادة وتحسين الإنتاج وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتحسين مستوى المعيشة".
وأشار إلى أن البنك يضع كافة إمكانياته وقدراته في متناول الفلاح لأنه أساس التنمية وبالتالي كل فلاح يمتلك قطعة أرض زراعية مؤهل للحصول على قروض الانتاج النباتي أو السلفة الزراعية بفائدة 5% لنساهم معه في تحمل تكاليف الزراعة ومواجهة الارتفاع في مستلزمات الإنتاج ليزرع ويحصد ويستفيد، ونشجعه أيضا لتحويل نظام الري التقليدي لنظم الري الحديثة بدون فوائد وعلى أقساط سنوية لمدة 10 سنوات، وستتحمل الدولة عنه الفائدة بالكامل، لكي يزيد إنتاجه وأرباحه ويحسن محصوله ويوفر مياة مهدرة في نظم الري القديمة.