إزالة تمثال الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت من ساحة المتحف الأمريكي
الحدث نيوز - محمد الإمبابي الحدثأزال المتحف الأمريكي، تمثالًا شاهقًا، للرئيس الأميركي الراحل ثيودور روزفلت من الساحة الخارجية للمتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك بعد أن ظل في مكانه أكثر من 80 سنة، وذلك بعد تصويت لجنة التصميم العام بمدينة نيويورك، في يونيو 2021 الماضي لصالح إزالة التمثال.
ويصور تمثال الفروسية لثيودور روزفلت الذي كشف النقاب عنه للجمهور عام 1940 الرئيس الراحل على ظهر حصان، ويقف رجل من الهنود الحمر وآخر من أصل أفريقي على جانبيه. وانتقد البعض التمثال باعتباره رمزا للاستعمار والعنصرية.
ونشر المتحف على موقعه عبر الإنترنت إن لجنة التصميم العام بمدينة نيويورك صوتت في يونيو الماضي لصالح إزالته، وأن التمثال سينتقل إلى مكتبة ثيودور روزفلت الرئاسية في ميدورا بولاية نورث داكوتا.
وأضاف المتحف في منشوره، أنه فخور بعلاقته الطيبة بعائلة روزفلت، مضيفا "في الوقت ذاته، يعكس التمثال طبقية عرقية وجدها المتحف مخلة منذ فترة طويلة".
وعُرف عن روزفلت، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1901 إلى عام 1909، أسلوبه الجريء والمندفع في بعض الأحيان. وكان قد نفذ إصلاحات لمكافحة الاحتكار والحفاظ على البيئة، على الرغم من أن منتقدين يقولون إن سياسته الخارجية كانت قائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى، بما في ذلك استعراض القوة البحرية الأمريكية حول العالم، وهو من نجح في إنهاء الحرب اليابانية الروسية والتي نشبت عام 1905، بعد أن لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام بين الدولتين.