روسيا تنتهي من تطوير أول سفينة أبحاث بحرية مُجهزة بتقنيات الحركة الذاتية

اعلنت الشركة الروسية المُتحدة لبناء السفن عن انتهاء عملية تطوير وتجهيز سفينة "Pioneer-M" التي تعتبر أول سفينة أبحاث بحرية في البلاد مُجهزة بتقنيات الحركة الذاتية.

وقالت الشركة، في بيان صحفي أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت، أنه بعد توقيع الوثائق المطلوبة سنقوم بإرسال سفينة الأبحاث البحرية Pioneer-M من الحوض المائي المتواجدة فيه إلى سيفاستوبل إحدى مدن شبه جزيرة القرم، موضحة أن هذه السفينة تم تطويرها من قبل حوض" سريدني- نيفسكي" التابع للشركة.

وأضاف البيان أنه من المفترض أن تصل السفينة إلى وجهتها الجديدة في النصف الأول من شهر سبتمبر المُقبل، وبعدها سيتم تسليم السفينة للعميل لتذهب في أولى رحلاتها التشغيلية.

وكانت روسيا قد بدأت العمل في تطوير هذه السفينة عام 2019 ، في إطار المشروع الحكومي 25700، وتتميز Pioneer-M بأنها سفينة صغيرة من نوع "كاتاماران" وتم تصميمها خصيصا لتساهم في أعمال البحوث العلمية البحرية والبحوث الهيدروكيميائية وسبر أعماق البحار والمحيطات، ومن المفترض أن يتم تشغيلها في مياه البحر الأسود وبحر آزوف، والأمر المهم فيها هو تقنياتها المتطورة التي تمكنها من الإبحار بشكل ذاتي دون الاعتماد على الطواقم.