آثار الأقصر المقلدة تثير ردود فعل غاضبةبسبب حبس مفتشي آثار المطار

في قضية أطلق عليه البعض أنه قضية الموسم، قال مؤمن سعد مدير عام وحدة الآثار بمطار الأقصر الدولي ،إن بداية موضوع طرد الآثار الذي تم ضبطه في مطار الكويت كان في 2018 ، عندما تم معاينة الطرد الذي كشفه المراقبون في مطار الكويت،وظنوا أن ما به أثار حقيقية، لكن القطع هي قطع مقلدة، مشيرا إلى أنه يقول هذا حتي لا يعتقد البعض أنه يدافع عن الوحدة الأثرية لأنه يديرها حاليا.
وأوضح انه للاسف استمر حبس الزملاء 15يوم أخرى ، في قطع لا ترقى إلى أن تكون مقلدة، مؤكدا أن الله لن يسامح كل يد خطت قلما في تلك الزبالة التي يقال عليها قطع، إذا جاز لنا تصنيف المقلد فتلك الزبالة ما هي إلا درجة ثالثة.

ولفت إلى أن الزميلة اسماء ابو الفضل من أشرف وأطهر أعضاء الوحدة الأثرية وهي سيدة منضبطة في حكمها في المعاينات ولقد تم تكريمها في شهر يناير كموظفة مثالية نشطة، وكذلك الزميل احمد مبارك هو واحد من أكفأ اخصائيين الترميم بمصر العليا وليس الأقصر فقط وشارك في مشروع طريق الكباش وفي مشروع صالة الكرنك وترميم معبد دندرة، وهو حاليا يعمل بمنطقة آثار الطود.
وقال سعد أشهد الله وأشهد الجميع أن هؤلاء الشباب من أفاضل شباب وزارة الآثار وأن ما هم فيه تتحمل الوزارة جزء كبير فيه، وتتحمل اللجان ما هم فيه، وأشهد الله واشهد الجميع أن رأيي في ذلك، أن الطرد ما هو إلا مجرد قطع مقلدة تم شحنها. وتوجد بورش البر الغربي بالقرنة ما هو أفضل منه بعشرات المرات، وهذه الورش ليست مخلوق طفيلي بل هي أحد دعائم الاقتصاد بالأقصر وبخاصة القرنة غرب المحافظة .

ولفت إلى أنه بعد أن أصدر القاضي استمرار الحبس، سقط زوج الزميلة وهو زميل اثري بوحدة المطار وحالة كحال اغلب الأثريين يعمل في مهنة أخرى بسيطة ليكمل حياته في ظل رواتب متدنية، ومعه أمها وأبيها وزوجة الزميل أحمد ايضا، اصبحنا لا نعرف كيف نبكي على الزملاء المظلمون.

وفي سياق متصل تداول الآثاريون ردود الأفعال الإنسانية،فيما يتعلق بزملائهم من الأقصر والمحتجزين حالياً،علي خلفة القطع المصرية تم ضبطها في الكويت،والتي خاطبت مصر من أجلها،وكشفت لجنة من الآثار في مصر عاينت صور القطع أنها حقيقية،رغم أن مظهرها الواضح حسب خبراء ومتخصصين يؤكد أنها مزيفة،وهو ما يؤكد ما جاء بتقرير أثريين منفذ مطار الأقصر،والذين فحصوا القطع في المطار وأكدوا أنها مقلدة وليست حقيقية.