”يلا نصدر” منصة لدعم الصادرات المصرية..حسني: أفريقيا الأكثر احتياجًا لمنتجاتنا

استطاعت منصة "يلا نصدر" الإلكترونية في دعم الصادرات المصرية، وحققت نمو في الصادرات بنسب تتراوح من 10% إلى 15%، وهي بالأساس منصة ولدت على يد طارق حسني واحد رواد الأعمال الشباب، وفي السطور التالية يوضح كيف نمت المنصة وتطورت على مدار السنوات القليلة الماضية.

يوضح طارق حسني صاحب مبادرة المنصة الإلكترونية "يلا نصدر" الخاصة بدعم رجال الأعمال المصريين في مجال تصدير السلع المختلفة، أن المبادرة تمددت على مدار خمس سنوات بعد أن كانت مجرد فكرة في بداية 2016، بفضل الدعم الكامل التي وفرته وزارة التجارة والصناعة عبر إتفاقية الشراكة مع هيئة تنمية الصادرات المصرية.

وقال حسني أن المنصة تلعب دورًا هامًا في تنمية الصادرات المصرية، فعبر المبادرة يتم تصدير العديد من المنتجات المصرية إلى دول العالم ومن ضمن هذه المنتجات الحاصلات الزراعية ومواد البناء والمفارش ومواسير البلاستيك والصناعات الوسيطة، وأشار أن المنصة ساهمت في رفع صادرات مصر غير البترولية على مدار الأعوام السابقة بنسب تتراوح من 10 إلى 15%.

وزاد عدد المصدرين المصريين على منصة يلا نصدر يزيد عن ستة الآلف مُصدر مصري لأكثر من سلعة سواء خامات أو منتجات جميعا تتميز بأنها صناعة مصرية، وأن معدل العمليات التصديرية وصل لثلاث عمليات تصديرية شهرية بإجمالي مائة ألف دولار، بالإضافة لتقديم خدمات أخرى للمصدر المصري، من توفير المعلومة ومساعدة ربطه بالأسواق التصديرية وتسهيل عمليات التفاوض وأخيرا القيام برحلات خاصة لعدة دول أفريقية بالتعاون مع رجال الأعمال المصريين بهدف التعرف على احتياجات السوق وعقد اتفاقيات تجارية مباشرة بين المصدرين في مصر والمستوردين في الدول الأخرى.

 

وبخصوص ما تقدمه المنصة لعملائها من تدريب وتطوير، فإنها تعقد دورات تدريبية للمصدرين المسجلين لدىها على الموقع الإلكتروني "يلا نصدر" حول الإتفاقيات الدولية الخاصة بعمليات التصدير، وهناك تدريب أخر عن أفضل طرق الشحن والدفع وأيضا تعريف العميل بالأسواق الخارجية واحتياجاتها من السلع.

وأكد حسني أن أفريقيا في مقدمة المناطق الأكثر احتياجًا لتواجد المنتج المصري، وبالأخص ساحل العاج وبوركينا فاسو ودول الغرب الأفريقي كافة، ونبه إلى أن هناك العديد من الدول الواعدة في مجال التصدير، تعمل على منافسة المنتج المصري في هذه المناطق، وتأتي دولتي الصين الهند في المقدمة وتتبعهم باكستان.