الإعدام شنقا لفكهاني قتل تاجر حديد بالأسكندرية

عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، فكهاني بالإعدام شنقا، لاتهامة بقتل تاجر حديد، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية.

تعود الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة ثالث المنتزة بلاغا من الاهالى بالعثور على كيس بلاستيك يستخدم فى تكفين الموتى وخاصة مصابى فيروس كورونا ملقى بطريق محور ابى قير خلف الحاجز الأسمنتي وتنبعث منه رائحة كريهة.
وكشفت التحريات عن أن الجثة لتاجر حديد يدعى "ف.ع" 57 سنة مقيم بمنطقة العصافرة دائرة قسم شرطة ثان المنتزة وبسؤال نجله قرر أن والده متغيب عن المنزل منذ تاريخ 7 أكتوبر وأنه حرر محضر بتغيبه يوم 10 أكتوبر ولا يعرف سبب اختفائه.
وتبين من خلال التحريات أن مرتكب الواقعة "أشرف.ع." ٤٥ سنة فكهانى وصاحب محمصة مقيم بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، صديق المجني عليه ، ووجود علاقة عاطفية بين المذكور وطليقة المجني عليه وتدعى"م.أ".
وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات اعترف أمام جهة التحقيق بارتكاب الواقعة حيث استدرج المجني عليه إلى شقة بمنطقة عزبة "اسكود" وعاجله بضربة على رأسه بمطرقة حديد ، وعندما تأكد من وفاته وضع على وجه كمامة طبية ثم وضع الجثة في كيس موتى بمساعدة المتهم الثاني ابن شقيقته ، وقاما بنقلها بواسطة السيارة والقياها بمكان العثور عليها ووضع بجوارها امبولات الدماء والشاش للتمويه و محاولة الإيهام ان المتوفى مريض كورونا ولا يجب الاقتراب منه.
وأمرت جهة التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وفى وقت لاحق تلقت جهة التحقيق إخطارا من قسم الشرطة يفيد وفاة المتهم الثاني داخل الحجز متأثرا بإصابته بمرض كورونا.