الحدث الخارجي

أمين الجيزة بحزب الحرية المصري: غياب المحليات أثقل من مهمة أعضاء مجلس النواب (حوار)

الحدث

 

أكد النائب يوسف خطاب أمين عام محافظة الجيزة بحزب الحرية المصري وعضو مجلس الشورى السابق، أن هناك مشروع قانون بشأن الإدارة المحلية مقدم من الدكتور محمد عطية الفيومي نائب رئيس الحزب به الكثير من الايجابيات ومازال يناقش في دهاليز البرلمان مضيفاً أن غياب المحليات أثقل من مهمة أعضاء مجلس النواب في رقابة الأمور المتعلقة بالمحليات بجانب دوره التشريعي.

 

وإليكم نص الحوار.

 

- مرت 8 سنوات على ثورة 30 يوينو..ما تقييمك لحجم الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي؟

مصر تشهد الآن إنجازات عظيمة في كافة المجالات في شتى أنحاء الجمهورية، والمشروعات القومية الكبرى والإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس السيسي أكبر رد على المشككين وما تم تحقيقة من نهضة وتقدم  في عهد الرئيس السيسي خلال فترة حكمه يستحق الإشادة.

 

 

 

- هل تؤيد مقترح شطب الأحزاب غير الممثلة في البرلمان؟

دائماً يتم تقييم الأحزاب وفقاً لتمثيلها في البرلمان إذ أن الأحزاب المهمة والموجودة هي الأحزاب الممثلة برلمانيا فقط، والتي لا تتجاوز 13 حزباً سياسياً واندماج الأحزاب مطلوب ولكن يجب أن يتم بالتراضى والتوافق بين الأحزاب وبعضها البعض، فالمصريين لديهم الوعي الكامل بالأحزاب المؤثرة دون غيرها.

 

 

ـ هل لديك تحفظ على أداء المحافظين؟

الحقيقة في نطاق محافظة الجيزة نشعر بوجود المحافظ فهو يبذل قصارى جهده لتلبية احتياجات أبناء المحافظة فهو يذهب إلى القرى والنجوع للوقوف على مشاكلها والعمل على حلها، ولكن أتمني من رؤساء الأحياء أن يسيروا على نهجه وان يكونوا أكثر نشاطاً داخل المحافظة.

 

 

- ما هي المبادئ التي يتبناها الحزب؟ وكم يبلغ عدد مقراته؟

حزب الحرية المصري وسطي معتدل داعم للقيادة السياسية ومؤيد لها ويؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين ويسعى للحفاظ على هوية الدولة المدنية، ويهدف إلى مساعدة البساط وتوصيل أصواتهم إلى المسئولين في الدولة، أما عن عدد مقرات الحزب، نحن لدينا أكثر من 600 مقر على مستوي الجمهورية، بعضها يحتاج إلى إعادة هيكلة إدارية ونحن نقوم في الوقت الحالي بناء على تعليمات الأمانة العامة للحزب بتقييم كامل لأداء كافة الأمانات على مستوي الجمهورية وسنعمل على توجيه دعم إضافي للمقرات التي تعمل بكفاءة وإعادة تأهيل المقرات الغير نشطة بالصورة المناسبة.

 

 

 

ـ هل تأثر الحزب باستقالة الدكتور صلاح حسب الله من رئاسته؟ وكم عدد الأعضاء المنضمين للحزب حالياً؟

لا شك أن الحزب تعرض لهزة خصوصاً أن الاستقالة جاءت في توقيت الاستحقاقات الدستورية، ولكن وجود قيادات وأعضاء واعية ومثقفة داخل الحزب يؤمنون بأهدافه ومبادئه السياسية والاجتماعية والاقتصادية ساعد على تماسكه واستقراره، وفيما يتعلق بعدد أعضاء الحزب, الحزب يضم حاليا ما يزيد عن 200 ألف عضو على مستوي الجمهورية ونسعى قبل نهاية العام الجاري إلى زيادة عدد أعضاء الحزب إلى 300 ألف عضو.

 

 

 

ـ هل تؤيد عودة رموز النظام السابق إلى المشهد السياسي؟

الشرفاء والفاسدين موجودين في كل العصور وليس كل من كان عضو في الحزب الوطني فاسداً، هناك الكثير منهم لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب المصري، وبمجرد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير اختفوا تماماً عن المشهد السياسي وجلسوا في منازلهم، فكل الأحزاب لديها كوادر من الحزب الوطني فهم على قدر كبير من الكفاءة والمهارة المهنية، وللعلم إن معظم الأحزاب في مصر تتجه في الوقت الحالي نحو دمج وانخراط الشباب في العمل السياسي وفي ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نشهد تمثيلا واسعاً للشباب في كافة المجالات مما يؤكد ثقة الدولة في قدرة الشباب على المشاركة في بناء الدولة الحديثة.

 

ـ في ظل جائحة كورونا..هل الدور المجتمعي للأحزاب أهم من الدور السياسي؟

 

بالطبع، الدور المجتمعي للأحزاب في مثل هذه الظروف لابد يأخذ حيز اكبر من الاهتمام، وأنه يجب على الأحزاب النزول للشارع والتفاعل مع كل ما يهم المواطن والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية على الفئات الأكثر تضرراً من تفشي وباء كورونا، ونحن كحزب نساهم في العديد من المبادرات والفعاليات التي من شأنها تخفيف العبء على الفئات الأكثر احتياجاً، وفي أطار مبادرة حياة كريمة قام الحزب ومازال يقوم بتوزيع كراتين مواد غذائية على العمالة غير المنتظمة والمستحقين من أبناء مصر، كما يعتبر الحزب هو الأول الذي أطلق حملة احمي نفسك، احمي بلدك، وخليك في بيتك في زمن انتشار كورونا، كما قام أيضاً بتدشين موقع الكتروني يقوم عليه مجموعة من الأطباء المتطوعين لمتابعة مرضي كورونا عن بعد وتقديم الإرشادات إليهم.

 

ـ حدثنا عن خطة الحزب وأهدافه الفترة القادمة؟

نعمل خلال الفترة القادمة على تكثيف وجودنا في الشارع المصري واستكمال التشكيلات التنظيمية للأمانات المختلفة والالتحام مع الجماهير والتواصل المستمر معهم وتلقي الشكاوى والمقترحات والعمل على حلها، نحن لدينا هيئة برلمانية في مجلس النواب مكونة من 7 نواب لا تكل ولا تمل وتعمل ليل نهار على خدمة ومساعدة جميع أفراد الشعب المصري أيا كان انتمائتهم أو توجهاتهم الحزبية.

 

ـ في رأيك ما سبب تأخر صدور قانون الإدارة المحلية؟

هناك مشروع قانون بشأن الإدارة المحلية مقدم من الدكتور محمد عطية الفيومي نائب رئيس الحزب به الكثير من الايجابيات، مازال يناقش في دهاليز البرلمان، أتمني أن يخرج للنور وتجرى الانتخابات في اقرب وقت ممكن خصوصاً أن المحليات لها دور كبير في خدمة البلد، حيث أن غيابها أدى إلى وجود ترهل شديد في الجهاز التنفيذي للدولة على مستوي الوحدات المحلية نتيجة لغياب المتابعة فضلاً عن انه أثقل من مهمة أعضاء مجلس النواب في رقابة الأمور المتعلقة بالمحليات بجانب دوره التشريعي والرقابي.

 

 

ـ هل الحزب يسعى للانضمام إلى تكتلات وائتلافات في الانتخابات المحلية القادمة؟ وكم عدد المقاعد التي يسعى للحصول عليها؟

نعم نسعى إلى خوض المحليات من خلال تحالفات خصوصاً أن القائمة الوطنية نجحت في تمثيل كافة الآراء والأفكار السياسية داخل البرلمان بغرفتيه وفتحت الباب للجميع تحت مظلة الوطن أولا، ونحن كحزب نسعى للحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد.

 

 

 

ـ القدرة المالية للحزب عامل مهم لبقائه في العمل السياسي، من هنا نتساءل من الذي يمول حزب الحرية المصري؟

تعتبر الموارد المالية للحزب أهم العوامل لاستمراره وبقائه في الحياة السياسية، بدون موارد مالية لا يمكن تنظيم فعاليات أو ندوات ثقافية ولا يمكن فتح مقار جديدة ولا يمكن تدريب الكوادر الشبابية لتأهيلهم للحياة السياسية، حزب الحرية المصري لا يتلقى أي تبرعات فهو يعتمد على التمويل الذاتي من أعضائه واشتراكات العضوية.

 

 

 

 

 

 

 

حزب الحرية المصري النائب يوسف خطاب الأحزاب المصرية مجلس الشورى مجلس الشيوخ أمين عام محافظة الجيزة