الحدث الخارجي

الأمين العام المساعد لحزب التجمع: خطر الإرهاب ألإخواني مازال قائماً (حوار)

الحدث

 

قال المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع، أن خطر الإرهاب ألإخواني مازال قائماً وأن الحزب لن يتوقف لحظة عن المواجهة الفكرية والسياسية لكل من يحاول استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية وطائفية بعيدة كل البعد عن المقاصد التي جاءت بها الأديان السماوية مضيفاً أن الرئيس السيسي حمل على عاتقة مسئولية استعادة مصر لمكانتها الدولية ونجح في استعادة الأمن والاستقرار السياسي.

 

وإليكم نص الحوار:

 

 

ـ هل الأحزاب في مصر كرتونية؟

ارفض مصطلح الأحزاب الكرتونية، خاصة أن الظروف التي نشأت فيها الأحزاب كانت صعبة للغاية حيث يعانى الكثير منها من أزمة التمويل فكيف تتواجد الأحزاب بين الناس بمشروعات وبرامج وفعاليات دون توافر موارد مالية، لذلك كان الحديث عن فكرة تحالف الأحزاب ودعم العمل الحزبي وتعديل قانون الأحزاب ليسمح الأحزاب بالعمل بين جماهير الشعب فكرة جيده للغاية ولكن للأسف الشديد لم يكتب له النجاح، بل ولم يعد هناك اهتمام بالحوار مع الأحزاب  ولا التشاور معهم في القضايا القومية.

 

 

 

 

ـ ما رأيكم في البرامج الاجتماعية التي خصصت لمواجهة جائحة كورونا؟

البرامج الاجتماعية التي خصصت لمواجهة جائحة كورونا من خلال برنامج المائة مليار جنيه الموجهة إلى العمالة غير المنتظمة جيدة، ولكن للأسف لم يستفد منها سوى القليل من العمالة حيث تتركز تلك العمالة في قطاعي الزراعة المصرية والبناء والتشييد حيث لم يستفيدوا من هذا البرنامج بشكل كبير لأنه لم يتم تسجيل أغلبهم في هذا البرنامج.

 

 

 

ـ ما تقييمكم لأداء الحكومة؟

نحن نتبنى مفهوم المعارضة الموضوعية البناءة ونرفض الاستهداف والتنظير دون تقديم أي حلول أو مقترحات، نحن نسعى للتقويم لاستقامة الأمر، حينما نرى قراراً خاطئاً نسعى لوضع الحلول التي تساعد الدولة في مواجهة أزماتها، ونحن نمارس دورنا في معارضة السياسات الحكومية الخاطئه التي لا تتفق مع مبادئ وأفكار الحزب، خاصة في الجانب الاقتصادي، وكان لنا موقفنا الرافض للاقتراض من الخارج، وموقفنا من الموازنة العامة للدولة، ورفضنا لتصفية عدد من القلاع الصناعية والقومية للأسمنت ومصنع الحديد والصلب بالتبين وغيرها، ومن المهم الآن أن نؤكد أن مصر بعد ثورة يونيو دخلت في مرحلة انتقالية مستمرة حتى الآن ولم تنته بعد، ومحملة بالعديد من المخاطر والتحديات الداخلية والإقليمية والدولية، فخطر الإرهاب الإخواني مازال قائماً، والحرب دائرة على الأرض ويدفع فيها الشعب المصري وقواته المسلحة وشرطته الكثير من دمائه وأمواله يومياً، وخرائط تقسيم البلاد متوافرة بأكثر من نسخة ولم تحرق بعد.

 

 

 

ـ ما دور الحزب في مواجهة التطرف؟

أن الحزب لن يتوقف لحظة عن المواجهة الفكرية والسياسية لكل من يحاول استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية وطائفية بعيدة كل البعد عن المقاصد التي جاءت بها الأديان السماوية وسنظل نكافح الفساد والإرهاب وندعم احترام القانون والإبداع الفني والمهني وكلها قيم إنسانية تتحقق بجهود الدولة والأحزاب وأصحاب الفكر والثقافة.

 

 

 

ـ كيف ترى الإنجازات التي تحققت في عصر الرئيس السيسي؟

بذل الرئيس السيسي جهود كبيرة في كافة القطاعات على مدار الثماني السنوات الماضية حيث حمل على عاتقة مسئولية استعادة مصر لمكانتها الدولية ونجح في استعادة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم حيث نرى الكثير من الإنجازات على ارض الواقع، وارى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وبناء المدن الجديدة من ابرز المشروعات التنموية التي تحققت في عصر الرئيس السيسي لأنه من ناحية أدى إلى التوسع العمراني وزيادة المساحة المعمورة بالسكان في الدولة، ومن ناحية أخرى وفر فرص عمل كثيرة للمواطنين كما أن جهود الرئيس السيسي نحو تمكين المراة والشباب في العمل السياسي لا تنكر.

 

 

 

ـ ما هي الأهداف التي يسعى الحزب إلى تحقيقها الفترة القادمة؟

بالتأكيد، الحزب لديه أهداف يسعى إلي تحقيقها منها توسيع القاعدة الحزبية واستكمال التشكيلات التنظيمية، وتطوير وتحديث البنية التحتية، وبناء اقتصاد وطني يحقق التنمية الشاملة، ومكافحة الجماعات المتطرفة، عبر عملية إرادية من خلال تجديد الخطاب الديني وتمكين الثقافة التي تؤكد قيم المواطنة والمساواة بين المواطنين وتدعم قيم الانتماء للمجتمع، وسنظل داعمين للدولة المدنية ونقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى مساندين له من أجل حماية الوطن وتماسكه في مواجهة التحديات، ونهدف لدعم بنية الدولة وتقوية مؤسساتها المختلفة، مع إزالة العوائق أمام المشاركة الشعبية الديمقراطية لتحقيق هذا الهدف.

 

 

ـ كم عدد أعضاء الحزب على مستوي الجمهورية؟ وكم يبلغ عدد مقراته؟

حزب التجمع لديه أكثر من 60 ألف عضو، وفيما يتعلق بعدد مقراته يوجد لدينا 70 مقر على مستوى الجمهورية.

 

 

 

ـ هل تري أن الدور التثقيفي للأحزاب ضعيف ؟

أهم ما يميز حزب التجمع أن عمله الحزبي لا يقتصرفقط على ممارسة السياسة بل أنة يعمل في كافة المجالات السياسية والثقافية والتعليمية والأدبية بأشكالها المختلفة، لدينا جريدة الأهالي، كما أن التجمع الحزب الوحيد الذي يمتلك مجلة أدبية تصدر شهرياً اسمها "أدب ونقد" أيضا نشارك في المنتديات الثقافية ونستضيف سنوياً في مقر الحزب مهرجان يوسف شاهين للأفلام القصيرة والتسجيلية.

 

 

ـ ما سبب اهتمامكم بهذه الأنشطة الثقافية؟

تأسس الحزب على يد نخبة من السياسيين المثقفين، وكتاب، وأدباء، ومخرجين كبار، أمثالهم المخرج الراحل يوسف شاهين، وصلاح ابوسيف، كما أن معظم الممثلين الشباب في الوقت الحالي تخرجوا من مسرح الشارع في حزب التجمع.

 

 

ـ تحتاج ممارسة هذه الأنشطة موارد مالية من هنا نتساءل ماهى مصادر تمويل الحزب؟

نفقات الحزب تصل إلي أكثر من 50ألف جنية شهريا، وإن مصدر إنفاقه الرئيسي هو "وديعة بنكية" للحزب موجودة في أحد البنوك المصرية لتكون أرباحها الشهرية التي قد تصل إلى حوالي 36 ألف جنية بالزيادة والنقصان حسب تقلبات الفائدة هي سبيله لتوفير رواتب الموظفين بالحزب، بالإضافة إلى اشتراكات الأعضاء.

 

ـ وماذا عن جريدة الأهالى؟

جريدة الاهالى لديها إدارة مالية مستقلة تماماً عن الحزب حيث أنها تمول نفسها بنفسها عن طريق الإعلانات ومن المعلوم أن الأهالى من أكثر الجرائد التي تجذب الإعلانات في مصر.

 

 

 

 

 

 

حزب التجمع المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع الأحزاب المصرية اخبار الأحزاب