لمياء: نرفض وندين التدخل السافر في شئون مصر


قالت الدكتورة لمياء عبدالله، رئيسة الرابطه المغربيه المصريه للصداقه بين شعوب العالم، أن الرابطة وجميع أعضائه تستنكر وتدين ترفض نهائيا التدخل السافر من قبل الدول الأوربية في شؤون مصر، مؤكدة أن ذلك لا يلائم الشراكه الاستراتيجيه المصريه الأوروبية.
وأضافت لمياء، أنه لا يحق لهم أن ينصبوا نفسهم وصيا على مصر وتسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة أغراض سياسيه أو انتخابيه، كما أن ما صدر من البرلمان الأوروبي ومايليه، ما هو إلا إفتراءات علي مصر هذه البلد الطاهرة التي يعيشه على أرضها ملايين للاجئين والمهاجرين في أمن وأمان وسلام واستقرار مع شعبها الطيب الأصيل.
وأوضحت لمياء، أنني لست بمصريه وأعيش على أرضها معززه مكرمة وأعامل فيها بكل احترام ومحبه، مؤكدة أن مصر دولة عظمى صاحبة أقدم تاريخ في العالم، فيها قناة السويس أكبر ممر بحري في العالم تمره منها كل السفن التجاريه بخير وسلام، وسار على أرضها الرسل والأنبياء وعاشوا فيها بأمان وهي صاحبة المبادرة الأولى للسلام بتوقيعها أول إتفاقية بالعالم لأنها دولة تصون ولا تهدد تحمي دائما حقوق كل مظلوم لا تتدخل الإمن أجل السلام والمحبة.
وأكدت لمياء، أن تدخلات الجهات الأوروبيه ماهي الإ تحدي سافر وتدخل خارجي بالتعالي والغطرسة والغرور في شؤون موسسات الدولة المصريه العريقة، بالإضافة إلي أن هذه القرارات ترسم التوجه الخطير في تسييس حقوق الإنسان لصالح دول بها أطماع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من قديم الزمن ومصر هي العقبة الوحيدة ضد هذه السلطات الأجنبية.
وأشارت لمياء إلي أن العالم كله يحتاج لمصر أكثر مما تحتاج لهم، لأنها قلب الأمة العربيه النابض، وهي والدولة الوحيدة التي يعيشه فيها آلاف اللاجئين بدون أي مخيمات وحقوقهم معترف بها.