الحدث المحلي

أهالي مركز الغنائم بأسيوط يناشدون وزيرة الصحة بدعم المستشفي المركزي

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

في ظل اهتمامات الدولة الغير مسبوق بقطاع الصحة في كافه أنحاء الجمهورية بالكامل، وخصوصا جهودها في التعامل مع أزمه فيروس " كورونا " المستجد، إلا أن مازال بعض المستشفات تعانى من عدم توفير الأجهزه الطبية، والأدويه والمستلزمات المطلوبه، بالإضافة إلي نقص الكوادر والفرق الطبية للحالات الحرجة.


حيث أن مركز الغنائم التابع لمحافظة أسيوط يضم أكثر من 400 ألف مواطن، ومازالت مستشفي الغنايم المركزى تعانى حتي الأن من نقص في الأجهزة الطبية الحديثة، والأدوية اللازمة للحالات الحرجة المترددة علي المستشفي، ‏وخصوصا أنها تقع علي بعد 45 كيلو متر جنوب محافظه أسيوط، ولذلك فأن أكثر الحالات الحرجه يتم نقلها لمستشفيات أسيوط، ومستشفي القصر العيني.

‏فالطريق مابين مركز الغنائم وأسيوط تلبغ مسافته الزمنية مابين ساعه إلي ساعه ونصف لعدم سهولة الطريق، وينتج علي ذلك أن معظم الحالات التي يتم تحويلها من مستشفي الغنائم تلفظ أنفاساها الأخيرة داخل سياره الأسعاف قبل وصولوها للمستشفي أو القصر العينى.


وخير شاهد علي ذلك ما حدث أمس الأربعاء حيث وصلت فتاه تبلغ 18 عام مريضه بالسكر لمستشفي الغنايم إثر غيبوبه سكر، وبعد ساعات من استقرار الحاله، بدات تزداد سوء فقامت مستشفي الغنايم بتحويلها إلي مستشفي أسيوط، ولكن للأسف كانت الحاله متأخرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها لمستشفي أسيوط.


ويناشد أهالي مركز الغائم التابع لمحافظة أسيوط الدكتورة هاله زايد، وزيرة الصحة والسكان، بضرورة توفير كافه الأجهزة اللأزمة، وتوفير كافه الأدويه خاصه للحالات الحرجه، والكوادر الطبية، لمستشفي الغنائم، وذلك حتي يتم إنقاذ أرواح أبنائهم المتدرددين علي المستشفى.

أسيوط مركز الغنائم المستشفي المركزي