رباب كمال تنعي ”بسنت” فتاة المنصورة


نعت الكاتبة رباب كمال عبر صفحتها الشخصية علي موقع الفيسبوك، فتاة المنصورة التي انتحرت بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني.
وكتبت رباب كمال في منشورها: "بقلب ثقيل ننعي #بسنت_خالد، تلك الفتاة الشهيدة التي أنهت حياتها بعد ابتزاز شخص وضيع لها بصور شخصية اتضح أنها ُمفبركة ، و لكن بسبب الضغوطات المجتمعية والخذلان الذي تعرضت إليه ، سلبت روحها خوفا من مفاهيم الشرف الزائفة".
وأكملت: "أما بعد .... لابد من التوعية أن القانون ُيعاقب الابتزاز سواء أكانت الصور أو التسجيلات ُمفبركة أو حقيقية "
ونوهت الكاتبة النسوية علي أن المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، و المنوطة بـ الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمه الحياة الخاصة و نشر المحتوى المعلوماتى غير المشروع تنص على معاقبة الجاني بالحبس مدة لاتقل عن ستة أشهر، وغرامة لاتقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو باحدى هاتين العقوبتين إن ثبت تداول معلومات أو أخبار أو صور أو ما في حكمها، بهدف انتهاك خصوصية أي شخص دون موافقته، سواء كانت المعلومات صحيحة أم غير صحيحة،
وكذلك المادة 26 من ذات القانون، فهي التي تعاقب على استعمال تقنية معلوماتية لمعالجة معطيات شخصية و ربطها بمواد منافية للآداب و تصل العقوبة في هذه الحالة إلى الحبس مدة لا تقل عن عامين و لا تتجاوز خمس سنوات و بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنية و لا تتجاوز ثلاثمائة ألف جنيه ويضاف إليهما المادة 327 من قانون العقوبات المصري الذي يعاقب بالسجن كل من قام إفشاء أمور تخدش بالشرف.
واختتمت منشورها قائلة "بكل تأكيد أن رأيي الشخصي في تعريف " الشرف " أو " منافية للآداب " قد يختلف عن الذي يقصده المشرع "، لكن هذا ليس موضوعنا الآن و نكتب فيه بشكل حقوقي في مناسبة أخرى و نؤكد أنه لا وصاية على جسد المرأة ، لكن لزم التنويه هنا على طريقة مرور الكرام، ةجنات النعيم يا بسنت..السلام و المحبة و السكينة إلى روحك".
وتعود أحداث الواقعة لنهاية ديسمبر الماضي، حين قررت بسنت ذات ال17 عامًا أن تنهي حياتها بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني علي يد شاب، نشر صور فاضحة مفبركة لها، ما عرضها لضغوط عائلية ومجتمعية، أجبرتها علي التخلص من حياتها بعد التعرض لنوبة اكتئاب لم تتحملها الصغيرة.