انهيار والدة طبيبة المنصورة بعد الحكم على زوجها بالمؤبد


انهارت والدة طبيبة الدقهلية، المقتولة على يد زوجها، أثناء جلسة محاكمة المتهم بمحكمة جنايات المنصورة، قائلة: "بنتي اتقتلت غدر من زوجها، كان يطلقها لو في خلافات بينهم لكن ليه بيقتلها ويحرم عيالها من أمهم".
استمعت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، لأقوال الدفاع في جلسة محاكمة طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته "طبيبة الدقهلية"، في ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، بعد توجيه لها 17 طعنة بأماكن متفرقة من الجسد، بسبب الخلافات الزوجية بعد خمس سنوات زواج أنجب منها ثلاثة أطفال بينهم طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة. وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على الزوج.
اقرأ أيضا: بعد ضبط المتهمين.. تعرف على عقوبة الابتزاز في واقعة الطالبة بسنت خالد
وفى سياق أخر، عقوبة الابتزاز في واقعة الطالبة بسنت خالد، بعد ضبط المتهمين في واقعة فتاة الغربية، ضحية الصور المفبركة، و تبين أن المتهمين أحدهما يدعى «أ. س.» والثاني يدعى «ع. ش.» وأنهما من أبناء قريتها كفر يعقوب.
عن عقوبة الابتزاز في واقعة الطالبة بسنت:
- أن المشرع المصري لم يعالج بشكل واضح، عقوبة الابتزاز أو التنمر إذا أدى إلى الوفاة، لكن وفق القواعد العامة للقانون المصري، التي تشير إلى أنه إذا ساهم الفعل في إحداث نتيجة بالسلب، تنعقد المسؤولية عن النتيجة ذاتها.
- أنه في واقعة بسنت خالد، قد يتم معاقبة المتهمين بعقوبة جريمة القتل، التي تصل إلى السجن المشدد 15 عاما.
قبل أيام، شهدت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تداول صورة رسالة دونتها بسنت خالد، لأسرتها، قبل إقدامها على الانتحار بتناول حبة الغلة السامة، إذ حاولت خلالها تبرئة نفسها أمام أسرتها من صور فاضحة مفبركة لها، من قبل شابين بقريتها.
اقرأ أيضا: حق بسنت لازم يرجع..هاشتاج للمطالبة بحق فتاة كفر الزيات
وجاء من بين سطور الرسالة، تلك الكلمات التي وجهتها ضحية الابتزاز الإلكتروني إلى والدتها: «ماما يا ريت تفهمي أنا مش البنت دي، مش أنا والله العظيم، أنا متربية أحسن تربية».
وخلال الرسالة، عبرت الفتاة صاحبة الـ16 عامًا، عن شعورها بالضيق نحو تلك الاتهامات المنسوبة إليها، إذ أنه لم يصدقها أحد من أفراد أسرتها، حين انتشار تلك الصور المفبركة، فضلًا عن تعرضها للإيذاء والمضايقات من أهل بلدتها، والنظرات التي لم ترحمها، ما دفعها إلى التفكير في الانتحار دون تردد، والتخلص من حياتها على الفور، بسبب الآلام النفسية التي تعرضت لها، واستمرت القضية مثارة حتى التوصل إلى المتهمين بفبركة تلك الصور، لكن تحول الحديث الآن عن عقوبة الابتزاز في واقعة الطالبة بسنت.