ليبيا والقادة بين الاقتصاد الداخلي و الغرب المستفيد


أكدت مصادر صحفية، أن فريق المحاماة عن قادة ليبيا بالخارج طلبوا من القاضية بالمحكمة الفدرالية لشرق فرجينيا ليوني برينكما، إعفاءهم من تمثيله لعدم إيفاءهم بدفع أتعاب المحامين وانقطاعهم معهم خلال المحاكمة.
ونشر “رئيس التحالف الليبي الأمريكي” عصام عميش الذي يتولى تحريك الدعاوى الجنائية أمام القضاء الأمريكي عبر منصته الإعلامية، وثيقة فريق المحاماة التي أظهرت تأكيدهم أن المدعى عليه “لم يفِ ماديًا بالتزاماته تجاه محامي الدفاع، ولم يتواصل أو يتعاون مع فريق محاميه خلال المحاكمة، وإذا استمر التمثيل في هذه المرحلة فمن شأنه أن يفرض عبئًا ماليًا غير معقول على محامي الدفاع، لذلك يطلب فريق المحاماة بكل احترام أن تقبل المحكمة أمرًا يسمح لهم بالانسحاب من منصب محامي السجل”.
وكشف عميش أن محامي أسر الضحايا الليبيين سجل وثيقة قانونية في المحكمة للمطالبة بالحكم الغيابي بالإدانة، لافتاً إلى أن جلسة الاستماع يوم 10 يونيو ستكون حاسمة، وكانت المحكمة قد حددت موعداً لحضور المتهمين قبل شهر من الجلسة لاستجوابه في ثلاث قضايا مدنية تم رفعها من قبل أهالي ضحايا في ليبيا.
ويعود السبب في عدم الاكتراث للمحكمة والاتهامات الموجهة ضده في الولايات المتحدة الأمركية، إلى موقعه الرئيسي والأساسي في قيادة الجيش الوطني الليبي، فهو يعتبر شخصية أساسية في الصراع الليبي الذي نشب منذ 2011، كما أن حفظه للمصالح الأمريكية في المنطقة أبعده عن قائمة الشخصيات المفروض عليها عقوبات من قبل واشنطن وحلفائها في الغرب.
و يحرص القادة الليبيين على تدفق النفط والغاز الليبي إلى أوروبا، ويمنع أعيان القبائل والجماعات المسلحة المختلفة من التأثير على هذه التدفقات.