الأمم المتحدة: 53 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط العام الماضي

أفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن 53,323 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا بحرا العام الماضي،بنسبة 83 بالمئة زيادة عن عام 2020. كما وصل 23,042 شخصا إلى جزر كناري، وهو العدد المماثل تقريبا لعدد العام الذي سبقه

وذكر التقرير أن الزيادة بنسبة 61 بالمئة كانت في الرحلات انطلاقا من تونس بالمقارنة لعام 2020، والزيادة بنسبة 150 بالمئة من ليبيا عبر الطريق وسط المتوسط، وهو الطريق الأخطر في العالم. حيث مات أو فقد أكثر من 17,000 في هذا الطريق منذ عام 2014، بحسب ماذكرت المنظمة الدولية للهجرة.

وأشارت منطمة الأمم المتحدة إلى أن هناك ما يتعدى 3000 شخص لقوا مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور من البحر المتوسط والمحيط الأطلسي من أجل الوصول إلى أوروبا في العام الماضي، الحصيلة التي تبلغ ضعف تلك المسجّلة العام الذي يسبقه.

وطالب التقرير الأممي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتحرّك العاجل لمنع الأمر الذي يودي إلي مصرع المزيد من اللاجئين والمهاجرين الذين يسعوا إلي الوصول إلي الدول الأوروبية.

كان عدد الذين فقدوا في العام 2020 لا يتعدى 1544 شخص مقارنة بعام 2021 الذي كشف عن مضاعفة الرقم ليصل لأكثر من 3000 شخص عام 2021.

وقالت "شابيا مانتو" الناطقة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي عقد في جنيف "إنه من المقلق أن منذ مطلع العام الجاري أيضا لقي 478 شخصا إضافيا مصرغهم أو فقدوا أثناء عبورهم البحر".

وأظهر التقرير الأممي أنه في 2021، أُعلن وفاة أو فقدان 1924 شخصا في وسط المتوسط وغربه، بينما 1153 شخصا إضافيا فقد أثرهم في شمال غرب إفريقيا الطريق البحري المؤدي لجزر الكناري.

وأشارت مانتو أن معظم طرق العبور بحرا كانت تتم بواسطة القوارب المطاط المكتظة وغير المناسبة لركوب البحر، والتي انقلب معظمها.

ولفتت إلى أن أي رحلة من البلدان على سواحل بغرب إفريقيا مثل السنغال وموريتانيا لجزر الكناري تستغرق 10 أيام،ونكون محفوفة بالمخاطر،فقد خرج العديد من هذه القوارب عن المسارأو فقدت دون أثر في المحيط

وقال التقرير أن طرق الهجرة البحرية لاتعد الوحيدة التي تنطوي على المخاطر لعدد كبير من المهاجرين. محذرا طرق الهجرة البرية أيضا تعد خطيرة للغاية