بهلول ضيع الأناضول.. حاملة الطائرات التركية (TCG ANADLOLU) فشل جديد لأردوغان

نشر المدون العسكري المصري محمد زيدان تقريرا علي صفحتة علي موقع "فيسبوك" بشأن حاملة الطائرات التركية (TCG ANADLOLU) والمشاكل التي ستواجهها تضمنت التدوينة التالي:

أعلنت «تركيا» أن حاملة الطائرات الهجومية (TCG ANADOLU) ستحمل طائرات من دون طيار ، وأوضح الخبراء لموقع [أحوال تركية] الصعوبة التى ستواجهها «تركيا» ، فى تطوير طائرات بحرية بدون طيار ، وكيف أنها لن تكون بدائل مناسبة للطائرات المقاتلة .

2 - وأعلن «خلوق/خازوق بيرقدار» الرئيس التنفيذى لشركة (BAYKAR) التركية ، التى تصنع الطائرات بدون طيار ، عن خطط شركته لتطوير طائرة قتالية جديدة دون طيار ، من شأنها أن :

● تهبط وتقلع بنجاح على السفينة (TCG ANADLOLU) فى خلال سنة واحدة فقط تحديدا فى (2023) .

3 - لكن هل الأمر بتلك البساطة الحقيقة أن الهبوط على حاملة طائرات مصممة أصلا لإستقبال طائرات الإقلاع والهبوط العمودى (VTOL) و (STVOL) ، وليس الهبوط المستوى (VERTICAL LANDING) أكثر تعقيدا مما يعتقده البعض ، ويجهد هيكل الطائرة أكثر من الهبوط فى قاعدة جوية ، لذلك ، ستحتاج «تركيا» إلى إستخدام كل معارفها لمعالجة هذه المشاكل ، وتشمل الإجراءات التى قد تتخذها «تركيا» تطويرات (BAYRAKTAT TB-2) أو (AKINCI) الأكثر تقدما . وبحسب تصريحات المسؤولين فى «تركيا» فإن الطائرة دون طيار (BAYRAKTAT TB-3) قيد الإنشاء لتلك المهمة .

4 - هيكل السفينة نفسه يمثل مشكلة أيضا . فحاملة الطائرات (TCG ANADLOLU) هى وحدة تم تكييفها فقط لإستقبال طائرات الإقلاع والهبوط العمودى (VTOL) و (STVOL) ، ويتجلى ذلك من بين أمور أخرى ، من خلال وجود منحدر عند مقدمة السفينة وهو أمر قليل الفائدة عند إقلاع الطائرات بدون طيار ذات المراوح التوربينية ، رغبة في تغيير هذا يعتزم «الأتراك» إدخال تغييرات هيكلية مختلفة على السفينة مما قد يؤدى إلى مزيد من تأخير تسليمها .

5 - إن حاملة الطائرات فئة (TCG ANADLOLU) هى أول سفينة تم بناؤها فى «تركيا» لتكون قادرة على حمل طائرات مقاتلة ولهذا الغرض اعتمد تصميمها على [ تصميم حاملة الطائرات الإسبانية خوان كارلوس الأول (JUAN CARLOS)] ، وتم إعدادها لإستخدام عدد (12) طائرة (F-35 قصيرة الإقلاع والهبوط العمودى ، على سبيل المثال ، من خلال إستخدام (SKI JUMP RAMP) وتعزيز سطح السفينة .

6 - أيضا حاملة الطائرات (TCG ANADLOLU) ، وهى حاملة (LIGHT LHD AIRCRAFT CARRIER) ، مصممة لنقل المروحيات والمقاتلات ، ذات قدرات الإقلاع القصير والهبوط العمودى مثل (AV- 8B HARRIER) و (F-35 ???? وبما أن «تركيا» لا تستطيع شراء أى من هذه المقاتلات ، ولا يوجد خيار طائرة مقاتلة ثابتة الجناحين لحاملة الطائرات (TCG ANADLOLU) بعد رفض «الولايات المتحدة الأمريكية» ، تزويدها بالطائرة (F-35 ???? وعدم توفر القدرة على شراء مقاتلات مثل (AV- 8B/B HARRIER) القديمة من الغرب ، لذلك من الأفضل لها :

● العمل كـ حاملة مروحيات ، مثل الـ(MISTRAL) .

7 - نظرا إلى تصميم (TCG ANADLOLU) من المحتمل أن تطلب «تركيا» طائرات من دون طيار قادرة على الإقلاع القصير والهبوط العمودى ، حيث أن «روسيا» تعمل على تطوير طائرات من دون طيار تحمل هذه الخصائص للمشروع (PROJECT 23900) وطائرات من دون طيار من طراز الشبحية (S-70 B OKHOTNIK) .

8 - إلى أن الطائرات من دون طيار التى تختارها «تركيا» يجب أن تكون صغيرة جدا بحمولة أصغر ، ولا يمكن للطائرتين (MQ-1 PREDATOR) و (MQ-9 REAPER) الأميركيتين ، على سبيل المثال لا الحصر ، الإقلاع من حاملات الطائرات ، وليست (BAYRAKTAT TB-2) أصغر بكثير .

9 - وبما أنه فى حالة عدم وجود أى مشاريع سرية ، مثل طائرات من دون طيار متوسطة الإرتفاع عالية التحمل ، فإن (BAYRAKTAT TB-3) المعلن عنها فقط ، وطائرة (AKSUNGUR) التى صنعتها «الشركة التركية لصناعات الفضاء» ، هما الخياران الأكثر إحتمالا فى وضع «تركيا» الحديث الصعب ومع ذلك أطلقوا التصريحات القائلة :

● [أن كليهما مصمم بالفعل للعمليات البحرية ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة ].

10 - تعتمد الطائرات «التركية» من دون طيار المحركات ذات المراوح التوربينية بسرعة تصل إلى (350) كلم / الساعة ، التى قد لا تكون مناسبة للإنطلاق من (TCG ANADLOLU) حتى لو جرت إعادة هندستها لذلك ، وحتى فى هذه الحالة ، فإن [ حمولتها ووقودها المحدود بسبب قيود الإقلاع سيقلل من مجال عملها ودورها ] .

11 - تكمن الخصائص التى يجب أن تتوفر لدى الطائرات البحرية فى الحماية من التآكل الناجم عن المياه المالحة ، وآليات التوقف المتقدمة ، وآليات الهبوط القوية ، والإطارات الخاصة ، ونظام (STOBAR) الشائع بين حاملات الطائرات فى (( روسيا - الصين - الهند )) . ومن ناحية أخرى ، يعتمد نظام (KETOBAR) لتشغيل الطائرات وإسترجاعها فى شركات الطيران العملاقة «الأميركية» ومثيلاتها الرائدة فى «فرنسا» .

12 - لذلك يجب على «تركيا» تطوير نظام (STOBAR) محلى لإطلاق هذه الطائرات التى تعانى من ضعف السرعة ، وتحتاج الطائرات بدون طيار «التركية» المعلن عنها فقط (BAYRAKTAT TB-3) وطائرة (AKSUNGUR) و(AKINCI III) ، أو غيرها من المشاريع الجديدة إلى التطوير لتتناسب مع البحرية .

13 - أيضأ كيف يمكن لرئاسة الصناعات الدفاعية ومهندسى الشركة إصلاح كل هذه المشاكل فى الوقت المناسب وهل هذا المسعى يستحق التكلفة نظرا لقدرات الطائرات من دون طيار البحرية وفعاليتها وعلى عكس الطائرات المقاتلة ، تظل قدرات الطائرات دون طيار محدودة ، ما يقوض مهام الدوريات الجوية القتالية ، أو تحقيق التفوق الجوى ، أو تقديم دعم جوى قريب والأهم من ذلك

● لا تمنحك الحاملة (TCG ANADOLU) هذه الأنواع من الميزات الإستراتيجية سوى مع مقاتلات من طراز (F-35 ).

14 - وبالتالى ، الأفضل ل أن تكلفة البحث لتطوير هذه الطائرات المسيرة البحرية ستلغى وتخصص بدلا من ذلك للطائرات (S-70 S T-70 S) أو (T-129 ATAK-2) و (MH-60 R) و (CH-53 SUPER STALLION) و (V-22 OSPRY) ، البحرية أو مروحيات (UH-1 W) .

15 - لكن إذا مضت «تركيا» قدما فى إستخدام طائراتها البحرية من دون طيار ، فإن السؤال حول كيف يمكن لحاملة الطائرات (TCG ANADLOLU) أن تدافع عن نفسها بشكل مناسب من الهجمات الجوية سيكون مطروحا.

16 - وتدعى «تركيا» أن الطائرات دون طيار (AKINGI III) القادمة يمكنها إطلاق صاروخ (BOZDOGAN) حرارى جو/جو «تركى الصنع» ، وصاروخ (GOKDOGAN) جو/أرض ضمن النطاق البصرى وخارجه .

17 - ومع ذلك ، لن تجعلها هذه التحركات فعالة مثل الطائرات المقاتلة ، حتى الطائرة دون طيار طراز (AKINCI) تفتقد إلى [[ السرعة والقوة وخفة الحركة والتسارع وإلكترونيات الطيران والحماية الذاتية والرؤية والحمل الجوى فى مواجهة أى طائرات مقاتلة سريعة ].

18 - نتيجة لذلك ، من المحتمل أن تحتاج (TCG ANADLOLU) إلى مرافقة سفن حربية أخرى تتمتع بقدرات دفاع جوى كبيرة. وتواجه «تركيا» مشكلة هنا أيضا ، لسوء الحظ :

● تفتقر «القوات البحرية التركية» إلى سفن مخصصة للدفاع الإقليمى (AAW) وللحرب الجوية لمسافة (100) كلم .

19 - حيث تأجل برنامج (TF-2035) ، الذى أصبح الآن (TF-2035) وتم تجميده بشكل مستمر منذ أواخر التسعينيات .

20 - ونظرا لضعف الميزانية والتكنولوجيا المتقدمة المطلوبة ، فإن من المشكوك فيه أن تكون «تركيا» قادرة على تحمل تكاليف عدد (7) مدمرات (TF-2035) حتى منتصف الثلاثينيات (2035) على الأقل ، أو حتى الأربعينيات (2040) من القرن الـ(21) .

21 - أثناء ذلك ، ستؤمن قدرة «دفاع البحرية التركية الجوى» بفرقاطات مثل السفن من الطراز (PERRY CLASS G) الموجودة حاليا فى الخدمة ، والتى جرى تحديثها سابقا لـ«القوات البحرية الأميركية» .

22 - على سبيل المثال فرقاطات الصواريخ الموجهة من طراز (OLIVIER HAZARD PERRY) ، والفرقاطات الحربية الأصغر من طراز (MEKO 200TN TRACK IIB) ، لذلك هذه قادرة على الأكثر قدرة بحسب المتاح على تغطية الحاملة (TCG ANADLOLU) والدفاع عنها بآليات متطورة و (RAM-162 ASSM) ، ولكن :

● الحاملة (TCG ANADLOLU) تظل بحاجة إلى غطاء من الطائرات المقاتلة من طراز (F-16) التابعة لسلاح الجو ، من أجل الإعتراض بعيد المدى لطائرات العدو وصواريخه .

23 - معلومة كده لابد من التأكيد أن نظام (STOBAR) «التركى» المصمم الحاملة (TCG ANADLOLU) ، والطائرات البحرية الجديدة من دون طيار مثل (BAYRAKTAT TB-3) و (AKSUNGUR) و (AKINCI III) البحرية هى أفكار صعبة تحتاج إلى أموال ووقت وجهد إضافى ، لذلك :

● إذا قررت «تركيا» الإستمرار فى نشر هذه الطائرات من دون طيار ، فلن يجلب ذلك قدرة وأدوارا إضافية لـ(TCG ANADLOLU) ، مثلما هو الحال مع مقاتلات مثل (F-35).

وفي سياق أخر أعلنت الحكومة الإماراتية عن تطبيق نظام العمل الأسبوعي الجديد بداية من يناير المقبل 2022 وإليكم أبرز المعلومات عن نظام العمل الجديد.

- أربعة أيام ونصف يوم عمل أسبوعياً، والعطلة يومي السبت والأحد، والجمعة نصف يوم عمل حتى الـ12 ظهراً

- القرار يطبق على جميع الجهات في القطاع الحكومي الاتحادي في الدولة ساعات العمل الرسمي في دولة الإمارات بناءً على القرار الجديد

- ستكون ساعات العمل الرسمي بناءً على القرار الجديد من الساعة 7:30 صباحًا إلى 3:30 بعد الظهر من الاثنين إلى الخميس /8 ساعات عمل/، ومن الساعة 7.30 صباحًا إلى 12:00 ظهراً يوم الجمعة /4 ساعات ونصف/.

- سيتم الإعلان لاحقاً عن ساعات العمل في المدارس الحكومية في الدولة".

اقرأ أيضا: رسائل الرئيس السيسي لذوي الهمم خلال احتفالية ”قادرون باختلاف”