الحدث الخارجي

بعد توجيهات ”السيسى”.. 6 خدمات جديدة لذوي الهمم

السيسى
السيسى

وجه الرئيس السيسي، مؤسسات الدولة خلال الفترة الماضية باحتفالية "قادرون باختلاف" التي تضمنت أهمية تقديم الدعم اللازم لهم في كافة، بدأت تظهر خدمات جديدة لذوي الهمم.

6 خدمات جديدة لذوي الهمم:

- إجراءات جهاز تنظيم الاتصالات التي من شأنها تيسير حصول المستخدمين من ذوي الهمم على خدمات الاتصالات.

- مكالمات فيديو بلغة الإشارة ذلك عن طريق إجراء مكالمات فيديو من خلال موقع الجهاز على الانترنت، يتم من خلالها تلقي الشكوى بلغة الإشارة ومتابعتها والقيام على حلها

- خصم 50% على الباقات الشهرية متضمنة الخدمات الصوتية والانترنت وذلك من خلال شركات المحمول المرخص لها بالسوق المصري.


- ممشى كورنيش بني سويف

- شباك لصرف التذاكر لذوى الهمم حتى يتمكنوا من الحصول عليها بكل سهولة ويسر.

- مقاعد في القطارات إضافة إلى توفير بعض الخدمات المجانية في سبيل راحتهم والتي منها عربة الجولف داخل محطة القاهرة لنقلهم من خارج المحطة.

- إنشاءات خاصة لذوي الهمم، حيث يتم مراعاة إنشاء رامب بالمحطات أثناء تنفيذ مشروع التطوير بها بهدف التخفيف على ذوى الهمم.​

وفى سياق أخر، تناول الباحث الاقتصادي أحمد برهام، في تدوينة له على أهمية سمات قوة الدولة المصرية القديمة وكيف أعاد السيسي الدولة المصرية كقوة قادرة داخل حدودها في الإقليم.

وإليكم نص التدوينة:

لو تعبت نفسك وقرأت اى كتاب عن التاريخ المصرى هتلاقى ان اقوى عصر لمصر، كان عصر الحضارة المصرية القديمة ولو كملت قراءة شوية، هتلاقى الدولة المصرية كانت بتمر بمراحل قوة يتخللها مراحل ضعف واضمحلال.


طيب إيه مواصفات مراحل القوة:


1- دولة مركزية قوية جدا


2- جيش قوى جدا


3- انشاءات معمارية فى كل مكان.


4- قصقصة ريش كل من تسول له نفسه بمحاولة الاستقلال بأى اقليم مصرى.


5- تأمين الحدود الشرقية أولا "سيناء"، ثم الحدود الغربية والجنوبية "ليبيا والأحباش، واحيانا ليبيا و النوبة".


6- تقوية العلاقات الدبلوماسية والرحلات التجارية مع من يسالمنا من الجيران.


طيب أيه مواصفات مراحل الضعف والاضمحلال:


1- ضعف الدولة المركزية "يعنى مزيد من الحريات للاطراف والاقاليم والموظفين و رجال الدين والوزراء".


2- انتشار الفساد بين الموظفين من فوق لتحت.


3- ضعف الانشاءات وتراجع دور الدولة


4- تسيب الحبل على الغارب للموظفين والمحافظين وكل ذوى النفوذ


5- ضعف الجيش و تدهور قدراته على تأمين الحدود مع تجروء كل كلاب السكك عليك


6- تراجع دورك الاقليمى ، فلا تبادل تجارى ولا علاقات دبلوماسية محترمة.



تخيل ان ده بيحصل وبيتكرر من 5000 سنه تقريبا الى يومنا هذا، و بالتالى اى محاوله لاعادة اختراع العجلة، وتغيير هذا النموذج سيفضى غالبا الى الفشل.



وسهل طبعا تعرف هل العصر اللى احنا فيه دلوقتى عصر قوة ولا ضعف.

اقرأ أيضا: حلم هلتر.. كيف خطط النازيين لقصف امريكا

السيسى ذوى الهمم قادرون باختلاف