بعد أزمة أوبل استرا عملاء غاضبون: ”لسنا في أيدٍ أمينة” ونتعرض للماطلة والتسويف
الحدث - محمد الإمبابي الحدثبالرغم من إصدار مجموعة المنصور للسيارات بيان بخصوص أزمة موتور السيارة أوبل استرا، إلا أن العديد من العملاء لا يزالون في انتظار حل قاطع ينهي هذه المعانة المستمرة من شهرين أو أكثر، لم يُقدم الوكيل خلالها سوى الوعود البراقة للعملاء.
الأزمة بدأت مطلع يوليو الماضي بعد ظهور عيوب فنية في محرك السيارة أوبل استرا تربو 1.4 لتر، وتصاعدت على مدار الشهريين الماضيين بعد تقديم العملاء الشكاوي والتظلمات إلى جهاز حماية المستهلك يطالبون خلالها بإلزام مجموعة المنصور للسيارات -وكيل السيارة- بحل العيب الفني في السيارة وتقديم تعويضات للمتضررين.
وفي تحرك سريع لجهاز حماية المستهلك، اجتمع مع ممثلي المنصور وتم التوصل إلى إلزام الشركة بإصلاح عيب الموتور مجانًا وتقديم تعويض مادي للمتضررين طوال فترات الإصلاح، وأكدت المنصور للسيارات على ألتزامها بحل الأزمة في غضون أسابيع قليلة، واعتذرت الشركة للسادة العملاء مع التأكيد على بدء دفع البدل النقدى اعتبارًا من ٢ سبتمبر ٣٠٢١ ولمدة ١٤ يومًا ويتم تجديدها وفقا لفترة الإصلاح، كما خصصت فريق عمل لمتابعة صرف البدل النقدى سريعًا بعد انتهاء مدة الـ ١٤ يوم الأولى.
إلا أن إيهاب عبد الرحيم يحكي عن تجربته مع السيارة وكيف أن الفترة المتوقعة لحل المشكلة "طالت وأعمالنا معطلة والوكيل لا يسمح لنا بالاسترجاع وهو ما يسمى مماطلة هدفها تأخير حقوقنا" وأضاف أن مخازن الشركة امتلئت عن أخرها بالسيارات المعيبة ويبدو أن الحلول الحالية بمثابة مسكنات لا غير.
وعبر باسم عرفات المحامي عن استيائه من استمرار الأزمة وعدم تلبية رغبته في استرجاع ثمن السيارة وهو مادفعه لتحريك دعوى قضائية في المحكمة الاقتصادية؛ بهدف إلزام الوكيل برد قيمة السيارة".
ولاتزال الأزمة في انتظار حل جذري ينهي متاعب مُلاك السيارة بعد صبرهم على مماطلة الوكيل (على حد تعبير العملاء" خلال الشهرين الماضيين ونفاذ صبر معظمهم بعد دفع أكثر من 300 ألف جنيه في سيارة معيبة بهذا الشكل.
وأكد حسام عبد الراضي أن المشاكل الأخيرة مع الوكيل أكدت زيف شعار الشركة "أنت في أيد أمينة".