بايدن يلقي الخطاب الاتحادي الأول له..أوكرانيا على رأس التوقعات


يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الكونغرس مساء اليوم الثلاثاء ليتوجه إلى الأميركيين في خطاب الاتحاد التقليدي، الذي يأتي وسط موجة من التحديات التي تواجه الرئيس وفي مقدمتها ملف حرب أوكرانيا.
ويعد هذا الخطاب هو خطاب حال الاتحاد الأول له منذ توليه السلطة، والذي عادة ما يعرض فيه الرؤساء حال الأمة الأميركية، فيتحدثون عن المشاكل والتحديات، ويتغنون بإنجازاتهم.
وتوقع النائب الجمهوري غريغ ستوب أن يبدأ الرئيس الأمريكي بالموقف في أوكرانيا والتعاون مع روسيا، وقال: "عليه أن يبدأ بالحديث عن أوكرانيا، في ظل ما يحدث هناك. كما إننا نستطيع إنتاج مخزون النفط المحلي هنا في الولايات المتحدة… وهذا سيساعد على مختلف الأصعدة، لماذا نجلب النفط الروسي إلى هذا البلد؟ هذا ما أريد أن أسمعه».
ويلقى خطاب الاتحاد هذا العام في ظل صعوبات وأزمات يمر بها العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، فالأزمة مع أوكرانيا فرضت نفسها بقوة على الساحة، إلا أن لا يزال ملف إيران النووي على طاولة الرئيس الأمريكي وإدارته.
وانعكست الأزمات المتلاحقة على على استطلاعات رأي، أظهرت نتائجها تدهوراً حاداً في شعبية بايدن. آخر تلك الاستطلاعات كان لصحيفة «واشنطن بوست» بالتعاون مع شبكة «إيه بي سي»، وصلت شعبية بايدن فيه إلى 37 في المائة، وهي أرقام كررها استطلاع آخر لـ(يو إس آي توداي) أشار بدوره إلى أن 55 في المائة من الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس الحالي.
وفي سياق أخر، اعتبر البيض الأبيض أن قرار روسيا بوضع قوات الردع في بلاده، بما في ذلك الأسلحة النووية، في حالة تأهب قصوى، بمثابة خطوة أخرى نحو التصعيد؛ لا يرى البيت الأبيض ضرورة لها، فحلف الناتو حلف دفاعي ولن يبدأ بالهجوم.
وقال المسؤول في تصريحات لموقع سي إن إن الأمركية : "منذ بدء الصراع في أوكرانيا، والرئيس الروسي بوتين يصنع تبريرات متلاحقة لتبرير تصعيد الأعمال العدوانية" وأشار أن روسيا لم تتعرض مطلقًا لتهديد من أوكرانيا أو من حلف شمال الأطلنطي، فالحلف دفاعي ولن يقوم بإرسال قوات إلى أوكرانيا حتى الأن.
واعتبر أن "السبب الوحيد الذي يجعل قواته تواجه تهديدًا اليوم هو أنها غزت دولة ذات سيادة، ودولة خالية من الأسلحة النووية. هذه خطوة تصعيدية أخرى وليست ضرورية على الإطلاق".