د لمياء عبدالله تكتب: ثورة 30 يونيو المجيدة تصدت لمخططات الشر


لم تكن ثورة 30 يونيو المجيدة ثورة تغيير للمصريين فقط ولكنها غيرت خريطة الشرق الأوسط بالكامل، وتصدت لأطماع كثيرة كانت تنتظر سقوط مصر لتنهب ثرواتها وتحتل أرضها، وتسيطر بشكل كبير علي دول الشرق الأوسط، ولكن دائما المصرين منذ 7 ألف عام وهم يغيرون خريطة العالم إلي الأفضل.
فمصر التي وهبها والله عزوجل جيش عظيم وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم " أنهم خير أجناد الأرض "، وهبها الله أيضا قوة التغير، والتحدي، والإرادة، فمصر الأبيه، وشعبها العظيم وجيشها البطل، هم الذين هزموا التطار، والإحتلال البريطاني، والعدوان الثلاثي، وسطرو بحروف من نور حرب أكتوبر المجيدة، التي سيظل التاريخ يذكرها إلي قيام الساعة، هم أنفسهم من تصدوا للمخطاطات الخارجية وانتفضوا ضدها في ثورة 30 يونيو العظيمة.
حيث كانت ثورة 30 يونيو المجيدة بداية إنطلاقة حقيقية لمصر نحو التقدم والإزدهار علي يد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي وقف أمام مخطاطات الشر، وحمل روحه علي يده، وتحمل مسؤولية البلاد في أصعب المراحل التي مرت بها مصر في تاريخها الحديث، ونجح بالفعل في العبور بمصر وشعبها العظيم إلي بر الأمان، وقام ببناء الجمهورية الجديدة التي أبهرت العالم بالكامل، وأثبت قوة وتحدي وعزيمة المصريين.
وأيضا لم تكن ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في حياة المصريين فقط، ولكن في حياة دول الشرق الأوسط بالكامل، فالشقيقة الأكبر مصر، ساندت ودعمت الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني، وتقوم الأن بإعادة إعمار غزة، بعدما تبرع الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي بمبلغ 500 مليون دولار، كما رسمت الشقيقة مصر الخط الأحمر في لبيا لصد العدوان التركي عن اللبيين، وحماية مقدرات الشعب الليبي من النفط التي كان يطمع فيه أردوغان التركي، وزيارة الرئيس المصري الأخيرة إلي العراق الشقيق، كل ذلك ما كان يحدث لولا انتفض المصرين في 30 يونيو المجيدة.
ليس ذلك فقط بل قدمت مصر مساعدات طبية للعديد من دول العالم في جائحة " كورونا "، ليثبت المصريين للعالم أجمع أن مصر هي أم الدنيا، وأنهم قادرين علي تغير الخريطة للأفضل مهما كان، فقوة المصريين وعزيمة وشجاعة الرئيس البطل السيسي أجبرو العالم علي إحترام مصر وتقديرها، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.