أبو ضيف مصطفى يكتب.. الأسطورة محمود الخطيب

أحبه ربه فجعل له القبول فى الأرض بين الناس، علامة بارزة فى عالم كرة القدم والإدارة الرياضية،صاحب ذكاء فريد فى إدارة منظومة النادى العتيد نادى القرن، تحدى الظروف الصعبة والاتهامات الباطلة وترك إنجازاته المتتالية تتحدث، خلال ثمانية أشهر فقط حقق خلال إدارته لناديه العريق بطولاتين قارتين كبيرتين فى إنجاز لم يحققه أى ناد على مستوى العالم، يضع مقدما النجاح نصب عينيه وهو متأكد أنه سيتحقق بفضل إيمانه العميق بالله ثم قدرات مساعديه، إدارى بدرجة قدير جدا وشخصية متزنة تستخدم أسلوب الثواب والعقاب بميزان من ذهب لاثابة المتميز ومعاقبة الخارج عن النص، عين ثاقبة في إختيار المعاونين لتكتمل منظومة ال Team work، رئيس مجلس إدارة بدرجة إنسان عفيف اللسان كريم الأخلاق هادئ الطبع متواضع أدبه جم وقور صاحب حضور طاغى وقائد قدير لا يعرف إطلاقا مرادف كلمة الفشل وشخصية قوية فريدة لم يختلف عليها اثنان، يعتبر المنصب تكليف وصاحب فكر إدارى فريد شغله الشاغل رسم البسمة على وجوه جماهير ناديه العريضة، أسطورة كروية وإدارية متفردة تعمل للنجاج من أجل النجاح فقط، ويعد قدوة حسنة للأجيال الصاعدة ومن الكوادر الإدارية التى تستهدف تعليم الشباب الإصرار على النجاح وأن السبيل إلى ذلك التسلح بالأخلاق العالية والتسامح مع الآخرين، نموذج متميز فى الرقى والاحترام ومسيرة كروية وإدارية وأخلاقية حافلة ، ويعتبر قيمة وطنية فريدة تجمع بين الإدارة والإرادة وعلامة بارزة مضيئة تؤكد أن مصر غنية بأبنائها.
إنه يا سادة القيمة والقامة محمود الخطيب بيبو الكرة المصرية والاسطورة الكروية والإدارية الكبيرة.