رأي الحدث

أبو ضيف مصطفى يكتب.. الدكتور محمد بريقع رائد علم الميكانيكا الحيوية

الحدث

قامة وقيمة علمية عظيمة بين علماء الميكانيكا الحيوية وعالم كبير يشار إليه بالبنان سواء داخل مصر أو خارجها ووجوده داخل ورش العمل والندوات والمؤتمرات والمنتديات واللجان العلمية كفيل بإثراء البحث العلمى وتفعيل دور الرياضة البدنية وتشجيع ممارستها بانتظام وبطريقة علمية وابراز أهميتها بالنسبة للصحة العامة والحالة النفسية ومن ثم خلق مجتمع قوى متماسك قادر على العمل والإنتاج والبناء والتعمير إنه الأستاذ الدكتور/ محمد جابر أحمد بريقع الذى ينتسب إلى محافظة الإسكندرية نشأة والقامة العلمية الكبيرة فى كلية التربية الرياضية بنين جامعة طنطا وصاحب المجهودات العلمية المثمرة والذى لا يجامل أو يداهن أين كانت المغريات وأين كانت الضغوطات،فهو عنوان للنزاهة والضمير الحى ومثال بارز للأخلاق الرفيعة ويعد من الرواد الأوائل فى علم الميكانيكا الحيوية bio mechanic .
إن النشأة الأصيلة والبذرة الطيبة والإصرار الكبير الذى يتحلى به الدكتور/ محمد جابر بريقع وصبره الجم على تلقى العلم من أساتذته العظام قد ساهم بدرجة كبيرة فى تميزه العلمى وانفراده بالتخصص فى علم فريد يحتاج إلى الإلمام بالكثير من العلوم المساعدة الأخرى التى تدرس كمواد متكاملة فى بعض الكليات الأخرى مثل علوم الرياضيات والإحصاء والاحتمالات وعلم النفس الإجتماعى والعلوم السلوكية والميكانيكا بشقيها الديناميكا والاستاتيكا وبعض العلوم الطبية مثل علم التشريح anatomy مما يؤكد تفرده فى المادة العلمية التى تخصص فيها وإصراره على التميز فى علم فريد على مستوى كليات التربية الرياضية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وربما على مستوى العالم .
"إبن الوز عوام" مقولة شعبية شائعة في مجتمعنا تؤكد أن الأبن يتخذ أباه قدوة فى مسيرته العلمية والمهنية، وينطبق هذا المثل الشعبى على النصف الحلو من انجال الدكتور محمد بريقع ابنته المتفوقة دراسيا والتى سلكت نفس طريق والدها الوظيفى فى محراب الجامعة حتى أصبحت هى الأخرى أستاذة فى كلية التربية الرياضية بنات جامعة الإسكندرية.
إن إعتذار هذه القامة العلمية مرارا وتكرارا عن تقلد المناصب القيادية المرموقة خلال مسيرته المهنية سواء داخل كليته أو الجامعة التى ينتسب إليها وإصراره على تقديم علمه المتفرد لطلابه داخل محراب الجامعة أو من خلال إشرافه على الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا يؤكد أن الإهتمام الأكبر لهذا العالم الجليل هو خلق جيل يحمل لواء علمه المتفرد ويعطى الفرصة للشباب ليكونوا فى طليعة قيادات الصف الثانى وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030.

094ba26af8d24db4b0e7144809e4cd12.jpg