رأي الحدث

صفوت عمران يكتب: عودة وائل غنيم «صبي أمريكا» لصالح من؟!

صفوت عمران
صفوت عمران

وائل غنيم «صبي امريكا وخادم المنظمات المشبوهة» .. المكشوف مبكراً جداً .. يعود مجدداً إلى مصر في صفقة سياسية مرفوضة وكارثية بالنسبة لكل وطني يغار على مصر في إطار ما يعرف بمساحيق التجميل السياسية على حساب دولة القانون.

عودة وائل غنيم ليست إجابة تؤكد أن: «العمل السياسي يتسع للجميع»، لكنها دهشة تطرح عشرات الأسئلة وتضع الكثير من علامات الاستفهام أبرزها: ما يجعل نظام سياسي كان يتهم «هو ورجاله» وائل غنيم بالعمالة والتآمر طوال 8 سنوات يعفو عنه فجأة ويسقط عنه كل هذه الاتهامات ويعمل زفه ترحب بعودته لمصر ويسرب تأشيرة دخوله مصر لوسائل الإعلام؟!.

هل عودة وائل غنيم بناء على مصالحة سياسية أم أن القانون في مصر يطبق بالمزاج؟! هل وائل غنيم مذنب يستحق المحاكمة والعقاب وفي تلك الحالة لا يملك فرد التساهل في حق مصر أم أن الاتهامات التي كانت موجه له مفبركة سياسياً وبالتالي يفتح الباب واسع للتشكيك في كل الاتهامات التي طالت أي شخص مثل وائل؟!.

وائل الذي ترك مصر 8 سنوات خوفاً من سجنه وظل يهاجم النظام بشراسة «كأحد أدوات الضغط الأمريكية» واراد اظهار نفسه كـ«مريض نفسي» لتشويه النظام السياسي المصري واتهامه بأنه سبب ما وصل إليه، فوجئ الكثيرون بتحول موقفه فجأة قبل شهرين وأعلن رغبته في فتح صفحة جديدة مع ذات النظام .. اليوم عاد إلى مصر .. فهل تلك صفقة سياسية؟! وإذا كانت كذلك فمن حقنا نعرف على أي أساس تمت ومن الذي تغير "وائل أم النظام" ولماذا؟!.. بل ذهب البعض للتساؤل: هل وائل كان ضد النظام حقا ولا كان أحد «صائدي الفراشات» وبيمثل أنه ضد النظام؟!. «أصل وائل محترف تمثيل من يوم البكاء في حلقة منى الشاذلي».

هل تذكر وائل غنيم أسرته فجأة؟!.. وإذا كانت العودة إلى مصر بهذه السهولة و«أنه جاي يزور أسرته اللي وحشته كما أعلن».. من حقنا نسأل: لماذا ظل 8 سنوات بعيداً عن أهله؟! .. «طبعا مش مطلوب مننا نصدق الشحتفه دي على أهله اللي ظهرت فجأة .. عيب ميصحش كده!!».

بالنسبالي وائل غنيم عمره ما كان من الوطنيين دعاة التغيير.. وطول الوقت منذ 2011 هو واحد من الشباب اللي استخدمتهم المنظمات الغريبة المشبوهة لإحداث تأثير سياسي في مصر .. وللأسف إستخدامه الآن لتحقيق هدف سياسي داخلى أو خارجي «طلقة فشنك» .. تأثيرها السلبي أكبر من أي مصلحة ممكن تتحقق من ورائه.. وائل ليس الشخص الذي وجوده يمكن أن يجمل وجه النظام!! .. «ده هيخلي الشارع يعتقد أن الخونه والعملاء وصبيان الغرب أصحاب الدولة ويتم التحالف معهم حتى لو على حساب البلد المهم المصلحة ذي ما حصل عندما فوجئ المصريين في 2015 و 2020 بوجود أعضاء برلمان كانوا يعملون مع منظمات أجنبية ويكتبون تقارير ضد مصر».

عزيزي صانع القرار السياسي: مينفعش تفتح النار على شخص وتتهمه بأبشع التهم وتلصق به كل الموبقات التي لو صحت تستوجب محاكمته ثم تعود وتستخدمه وكأنه ملاك برئ .. فهذه الحالة أما انت كاذب ومضلل تشوه خصومك أو فاسد وخاين مصلحتك فوق تطبيق دولة القانون .. وفي الحالتين خطر لو تعلمون عظيم.

وائل غنيم صبي الغرب عميل وسياسي بالأجرة ولا يمكن في يوم يمثل المعارضة الوطنية .. إعادة تدوير المخلفات لن تفيد .. انتهى الكلام.