بقلم خالتك أنوش..يحسدوا الميت على كفنه


والله مالينا حل عنينا راشقه في حياه بعض
زمان ماكنتش فاهمة يعني إيه "يحسدوا الميت على كفنه"
بس لما كبرت عرفت وبقيت مفرووسة..
واحدة بقالها ٦سنين قعيدة..مشلولة في السرير
ولما ماتت قعدوا في العزا، قالوا يا بختها بنتها
ماقصرتش معاها وصرفت عليها اللي وراه واللي قدامه
سمعت بنفسي كلام أعجب من ده!!
يا بختها ماخلفتش.
يا حظها بعيالها.
حظها بومب في الجواز وقعت علي متريش.
عنده كانسر بس معاه فلووووس يتعالج.
اتقلبت بيهم العربية بس يقدروا يشتروا غيرها الصبح.
بقا الوحشة دي تتخطب قبلي؟!
الله..النعش ده تحفة ..جاتنا نيلة في حظنا.
كفيف بس بيحفظ الصفحة في دقيقتين ابن المحظوظة .
شوف كدة وراجع نفسك لو بتقول حاجة من اللي فاتت، فأنت في طبعك الغيرة والحسد..
والنار هتاكل قلبك ومش هترتاح طول حياتك
وافتكر ان الحاسد والحاقد في النار..
وبطّلي تكابري وتقولي أنا عيني باردة
لإن عينك فلقت الظلط والشجر مش الحجر بس.
وما بقيناش عارفين إزاي نهرب من وجودكم في الحياة بعنيكم الصفراء؟!
صدق عثمان بن عفان لما قال
"يكفيك من الحاسد ، أنه يغتم وقت سرورك"
فنظف قلبك وعقلك وآمن بمقسم الأرزاق..ترتاح وتريّحنا
﴿ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذا حَسد ﴾.